جهود فرنسية لإنهاء الشغور الرئاسي... بأيّ ثمن!
بشأن المساعي الفرنسية الرامية إلى فصل مسار انتخاب رئيس للجمهورية عمّا يجري في جنوب لبنان وفي غزة، تحدّثت مصادر سياسية عن "اهتمام فرنسي غير مسبوق لإنهاء ما يسمى عقدة انتخاب رئيس الجمهورية في مهلة لا تتعدى حزيران المقبل لأنّها غير مطمئنة لنوايا إسرائيل العدوانية التي تُهدّد بصيف حار في جنوب لبنان، وهي تخطط على جعل جنوب الليطاني أرضًا محروقة".
لذلك وبحسب المصادر فإنّ "الجهود الفرنسية تتركز على انهاء الشغور الرئاسي بأي ثمن لأن استمراره يضعف لبنان ويزيد من الانقسام بين القوى السياسية، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الطلب من مستشاره جان ايف لودريان التوجه الى لبنان منتصف الأسبوع المقبل للتباحث مع سفراء اللجنة الخماسية بشأن اللقاءات التي عقدوها مع الكتل النيابية، وما اذا كانت تحمل أي جديد يمكن البناء عليه لانتخاب الرئيس العتيد".
ورأت المصادر أن "لودريان لن يتردد في الدعوة لمؤتمر للحوار في فرنسا للنواب اللبنانيين لإنهاء هذا الملف في حال تعذر ذلك في لبنان، وإن كل الجهود الفرنسية منكبة الآن على إنهاء الشغور الرئاسي"، ورأت المصادر أن عودة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى المنطقة "مرتبطة بالنتائج التي قد تسفر عنها زيارة لودريان المقبلة للبنان".
وبناء عليه فإن القوى السياسية هي أمام خيارين لا ثالث لهما. إمّا القبول بالحوار والتسوية لانتخاب رئيس الجمهورية وإعادة بناء المؤسسات قبل فوات الأوان، أو الاستمرار بالمواقف المتصلبة ورفع المتاريس السياسية وبالتالي المزيد من التعطيل والإنهيار.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|