الإمارات تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع بالاستيطان في هضبة الجولان المحتلة
هل انتهى زمن الحصار في لبنان أم ان الحلّ لا يزال بعيداً... جدّاً؟
هل انتهى زمن الحصار في لبنان؟ وهل باتت مرحلة الفقر، والمرض، والجوع، والأزمات الصحية، والمعيشية، والأمنية... من الماضي؟
وهل يُمكن التعاطي مع الاتّفاق حول الترسيم الحدودي البحري جنوباً، كحلّ كامل لمشاكلنا كافّة؟
الإدارة اللازمة
وهل ان الانتهاء من هذا الملف، سيمكّن من امتلاك أدوات البَدْء بالإصلاحات، وتحقيق الشّروط اللازمة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية؟
وماذا لو لم تتوفّر الإدارة السياسية اللازمة في الداخل، بعد 31 الجاري، لإنهاء الحصار؟
أزمات
صحيح أن الحلول اللبنانية لن تكون سحرية، أو سريعة، ونحن ندرك ذلك. ولكن "الإيجابيات الترسيمية" تدفعنا الى طرح الكثير من الأسئلة، إذ إنها تُخرج لبنان من جمود كبير استمرّ لسنوات، وأطاح "بالأخضر واليابس" فيه، الى درجة أنه أوصلنا الى شحذ أبسط العلاجات، وأقلّ الحاجات، والى النّوم على أزمة، والصّحو على أزمات.
"فرق عملة"
رأى مصدر مُطَّلِع أن "مستقبل لبنان يتّجه نحو الإيجابية. فحروب "الربيع العربي" في عام 2011، وحرب سوريا، وحرب اليمن، جعلتنا نتحوّل الى "فرق عملة" في لعبة الدول، ودفعنا أثماناً لم تَكُن كلّها بسببنا. ولكن كل تلك الحقبة باتت من الماضي تقريباً، خصوصاً أن الحرب الروسية على أوكرانيا غيّرت كل ما في هذا العالم".
وشدّد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على أن "لبنان سيستفيد لأن المعادلة الدولية ستضعنا في الجانب المرتاح. وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، مع اختيار الرئيس الصّحيح، يشكلان باباً لإعادة تموضع كل الأطراف الخارجية التي قاطعت لبنان قبل سنوات، وذريعة لها، يمكنها أن تستعملها للعودة الى لبنان".
فريسة
وشدّد المصدر على أن "الاستقرار اللبناني، سيكون حاجة، والعنوان الأكثر إلحاحاً في المستقبل. والاستقرار هذا لا يُثبَّت إلا بإصلاحَيْن، الأول سياسي، والثاني اقتصادي - اجتماعي، كمدخل لحلّ الأزمات الصحية، والتربوية، والمشاكل المعيشية التي تفاقمت كثيراً خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف:"أذينا أنفسنا نحن في لبنان، عندما رمينا مشاكلنا على الخارج وحده. ولكن الحالة السياسية الداخلية، والشعب الذي لم يُحسِن الاقتراع بتكرار، كانا أحد أسباب الفساد، والفقر. وعندما اكتملت ظروف الانهيار اللبناني، تمكّنت كل دولة غير راضية عن أي ملف أو نقطة في لبنان، من أن تخنقه، ومن أن تُمعن في ذلك، كمحاولة لاستغلال الظروف الصّعبة، لحصولها على مكاسب".
وختم:"الحصار ما كان ليحصل لولا مجموعة من التصرّفات الداخليّة الفاسدة أيضاً، التي أفقرت البلد أكثر، وأوقعته فريسة لبعض الدول الخارجية".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|