"نهاية الحرب تقترب"... تفاؤل إسرائيلي حذر بشأن الصفقة مع "حماس"
لهذه المواصفات... أزعور المرشح الافضل لانقاذ لبنان!
12 مرة فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس للجمهورية حيث مرّ عام كامل على الجلسة الاخيرة للانتخاب في 14 حزيران 2023 حيث اقفلت ابواب المجلس امام الاقتراع، لتنطلق المبادرات الواحدة تلو الاخرى التي كلها اصطدمت بحائط الشروط والشروط المضادة... فيما الحل كان ممكنا لو تم البناء على التوافق المسيحي السياسي المدعوم بتأييد من البطريركية المارونية.
اكتمل النصاب وقتذاك، وانتهت الجلسة بدورتها الأولى، جاءت النتيجة كالآتي: 51 صوتا لصالح سليمان فرنجية، و59 صوتا لصالح الوزير جهاد أزعور، وعدد من الاصوات الاخرى المتفرقة... ثم طار النصاب، وبقي معه لبنان معلقا على مصير غامض يزداد سوءا يوما بعد الآخر لا سيما في ضوء التصعيد الجنوبي...
هل يمكن القول ان لبنان اضاع فرصة الخروج من النفق المظلم، لو عقدت الدورة الثانية، وصوت بعض النواب الذين غرّدوا خارج سرب الاجماع المسيحي لصالح ازعور؟
مصدر واسع الاطلاع، يجيب: نعم، لقد ضاعت الفرصة، لا سيما وان ازعور يجمع الصفات التي يتوافق عليها اللبنانيون والتي تساهم في الخروج من عنق الازمة.
ويضيف في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": في هذه المرحلة الدقيقة من المصلحة وضع المداميك لاعادة اعمار لبنان، وهذا الامر ليس مستحيلا، بل يتحول الى واقع مع رئيس باستطاعته ان يلعب دور الحكم الحكيم بدءا من ضبط ايقاع مجلس الوزراء بطرح الحلول المدروسة والقابلة للتنفيذ، والاطلاع الكامل على ملفاته. بذلك يستطيع لبنان ان يسلح نفسه برئيس يتمتع بخبرة اصلاحية مدعمة بعلاقات دولية الى جانب التمرس في السياسة الداخلية.
ويتابع المصدر: هذه الصفات تنطبق على ازعور الذي خاض تجارب اصلاحية فريدة من نوعها من خلال توليه مركز مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، فطبقت خططه في عدد من الدول المجاورة التي خرجت من ازماتها متعافية، وفي الوقت عينه من خلال هذا المنصب بنى علاقات دولية تمده بدعم قوي، خصوصا وان القاصي والداني يعلمان ان لا حل للبنان دون ادوات خارجية تفتح له ابواب الخروج من عزلته الى الاحضان العربية والدولية، اضافة الى استعمال هذه الادوات لحل الازمة الاقتصادية التي يتخبط بها لبنان.
وانطلاقا مما يتمتع به من خبرات مالية واقتصادية ونزاهة وشفافية اوصلته الى منصبه الدولي المرموق، يقول المصدر: يعتبر ازعور "شخصية شهابية عصرية" ورجل دولة بامتياز، خصوصا انها المرة الاولى التي نرى فيها مرشحا يحمل مشروعا متطورا لاعادة بناء الدولة الى جانب مشروع اقتصادي ومالي انقاذي يستطيع لبنان من خلاله ان يخرج من ازماته.
وردا على سؤال، يشير المصدر الى ان لبنان الذي خسر – لا سيما في السنوات الاخيرة- قسما كبيرا من طاقاته البشرية التي توجهت للعمل في الخارج يستحق ان يحظى برئيس يحمل مواصفات عالمية.
واذ يلفت المصدر الى النجاحات اللبنانية في مختلف دول العالم، يقول: لقد آن الاوان ان نخرج من منطق الميليشيات سلاحا وادارة وسياسة، من خلال انتخاب رئيس منظم ومصمم على اخراج اقتصاد لبنان من عنق الزجاجة، والتخلص من الدائرة المفرغة للجمود المصرفي والاقتصادي والاجتماعي والبدء بالاصلاحات والخطوات المطمئنة لتطلعات الاجيال الشابة والمستثمرين العرب واللبنانيين لحثهم على وضع آمال كبيرة في بلد الارز، والاستثمار فيه.
وفي هذا السياق، اسف المصدر الى انه حتى تاريخ اليوم لم يستنجد لبنان بأحد من ابنائه الذين نجحوا في الخارج لتولي سدة الرئاسة، ويختم: ازعور واحد من هؤلاء الذين يتمتعون برصيد عالمي وطاقات ومستعد لاستخدامها كاملة في اعادة انخراط لبنان في البيئة العربية والدولية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|