إدعاء إسرائيلي كاذب... وسلاح جديد يدخل خط المعارك!
تروّج إسرائيل أنها باتت على مسافة أيام من حسم الأمور في رفح، فيما تثبت العمليات التي تقوم بها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في وسط القطاع أن كل ما تقوم به إسرائيل ينهار بفعل صمود المقاومة وإعادة ترتيب صفوفها بعد كل اجتياح لأي من مناطق القطاع.
وهذا ما يؤكده مسؤول الإعلام في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني في حديث إلى "ليبانون ديبايت" حيث يلجأ العدو إلى إعلان مثل هذا الكلام عن حسم المعركة بهدف طمأنة الشارع الإسرائيلي أن الأمور ستنتهي في رفح وسيتبعه إنسحاب كبير ليعلن إنتهاء المعركة، وهذا أمر غير صحيح ويثبته ما جرى أمس في منطقة الشجاعية في وسط القطاع.
ويكشف أن المقاومة استطاعت إعادة تنظيم صفوفها في وسط غزة، فيما كان هو يدعي أنه دخل للقضاء على المقاومة هناك، فكل ما يدعيه إشاعات وأقاويل غير صحيحة، فالعدو على يقين بأنه لا يستطيع القضاء على المقاومة بشكل كامل، ومن هنا يحاول أن يطمئن الشارع الإسرائيلي أنه انتهى من غزة وسوف يتوجّه إلى شمال إسرائيل للقضاء على حزب الله في جنوب لبنان.
ولا يعتقد الكيلاني أن بإمكان إسرائيل فتح جبهة واسعة مع لبنان لأنها لا تستطيع أن تفتح جبهتين في وقت واحد، وما دامت المقاومة موجودة وهي منذ أيام استخدمت سلاحاً جديداً أدخلته في المعركة وهو دليل على أن المقاومة لا زالت موجودة وتستطيع تسديد ضربات كما حصل بالأمس في جنين ورفح والشجاعية والشمال.
أما عن سير خط المفاوضات، فيؤكد أنها حالياً متوقّفة ولا جديد بسبب التعنّت الإسرائيلي، لا سيّما أن حركة حماس قدّمت تعديلات على المقترحات فيما العدو الإسرائيلي لم يرد على المقترح.
ويشدّد على أمرين أساسيين في هذه المسألة بالنسبة إلى حماس وهما وقف إطلاق نار دائم وإنسحاب العدو بشكل كامل من قاع غزة وهذين الأمرين من دون أي إتفاق لا يحتوي على هذين البندين حماس غير معنية به.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|