محليات

التيار سبق بري... نائب ينتقد استخفاف زعيم من خطر يتهدّد المسيحيين!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


أثارت الثلاثية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية (حوار، توافق، انتخاب) حفيظة رئيس حزب القوات اللبنانية الذي قال:" أفصح الرئيس نبيه بري عن مكنوناته كلها دفعة واحدة، بطرحه ثلاثية جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية: "تشاور فتوافق فانتخاب"، وهذا يعني بوضوح تام تطيير الانتخابات الرئاسية بشكل عملي وفعلي وجعلها خطوة شكلية بعد التشاور والتوافق".

فكيف يقرأ التيار الوطني الوطني الحر ما قاله الرئيس بري؟ وكيف يرى مستقبل الرئاسة اللبنانية؟


في هذا الإطار, يرى النائب غسان عطاالله في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن هذه الثلاثية التي كررها الرئيس بري بالأمس كان التيار الوطني الحر سبقه إلى طرحها وهو اليوم يكررها، فالوزير جبران باسيل أعلنها أكثر من مرة، أن نذهب إلى الحوار فإذا توافقنا نذهب الى انتخاب رئيس توافقي وإذا لم نتوافق نذهب لإنتخاب رئيس خلافي، لكن الحوار هو الأساس.

أما عن العلاقة مع الرئيس بري اليوم فلا يخفي النائب عطاالله, أن هناك من تواصل لإيجاد حل للفراغ الرئاسي إلا أن ذلك لا يعني وجود "غرام" او كره يجمعهما، فهذا الأمر غير موجود في السياسة، بل هدف التواصل هو من أجل العمل على حلول لإراحة البلد والناس فهاذ الواقع الذي نعيشه اليوم.

وحول فرضية أن الشغور الرئاسي سيطول أكثر، لا يتردّد بالتأكيد على ذلك ربطاً بالجو الذي نعيشه اليوم، فليسهناك من حلول، بعد إن بتنا مرتبطين بالمنطقة عموماً، فنحن بانتظار وقف الحرب في غزة وانتظار ما إذا كانت إسرائيل بصدد تغيير خريطة المنطقة وضمن أية خريطة سيكون لبنان.

ويذكر بما قاله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط منذ حوالي الشهر عندما كان الموفد البابوي في لبنان "بأن المسيحيين لا يعرفون مصلحتهم أين، وهذا الرجل جاء إلى لبنان لأن هناك خطر كبير يحيط بالمسيحيين ولذلك استغرب كيف لم يستقبلوه"، ويرى في كلام جنبلاط هذا أنه كان يقصد ان المنطقة ذاهبة إلى مكان آخر وهناك خطر كبير سنصل إليه، ويلفت إلى استخفاف في عقول بعض الزعماء حيث يمتنعون عن استقبال الموفد البابوي وكأن قضية المنطقة ولبنان بيدهم.

وينتقد عدم سعي هؤلاء لإيجاد حلول تثبت وقع الرئاسة المارونية على الأقل في المرحلة الصعبة مهما كلف ذلك من تنازلات والابتعاد عن الشكليات والتفاصيل، لكن من المفروض أن نضع شخصية مسيحية بهذا الموقع، فعلى الأقل تبقى في مكانها في ظل التغيرات الحاصلة ويبقى الحفاظ على هذا الموقع.

معدداً المواقع المسيحية التي أصبحت شاغرة من رئاسة الجمهورية إلى قيادة الجيش الممد فيها للقائد أو حاكمية مصرف لبنان, فكل المواقع تتغير اليوم، لذلك على هذا الزعيم المسيحي الذي لا يقرأ جيداً في السياسة أن يتحملوا مسؤولية النتائج التي ستحصل في المنطقة برمتها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني