ما يحصل في فرنسا ليس بسيطاً... ولقاء ميقاتي بماكرون قد يكون متعذراً!

توجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم إلى باريس لتمثيل لبنان في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي سيشارك فيه رؤساء وممثلون لـ 120 دولة حول العالم.

ووفق البرنامج الرسمي، سيُشارك رئيس الحكومة في حفل الاستقبال الرسمي الذي يقيمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه قبل الانتقال الى ساحة تروكاديرو لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.

وعلى هامش الزيارة سيلتقي الرئيس ميقاتي عدداً من المسؤولين الفرنسيين لمناقشة الملف اللبناني ببعديه الحدودي والداخلي، لكن في ظل التوترات التي رافقت إنطلاقة الالعاب الأولمبية اليوم ما مدى حظوظ الرئيس ميقاتي بلقء مسؤولين فرنسيين.

وفق معلوماته, يشكّك الكاتب والمحلل السياسي جوني منير في احتمال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس ميقاتي ويسأل عما إن كان لدى الأول وقت بعد المصائب التي حلّت بفرنسا اليوم.

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", ينبّه إلى أن وضع فرنسا متأزم اليوم، نافياً أية معلومات بحوزته إن كان هناك من تأجيل لحفل الإستقبال أو لقاء خاص بين ميقاتي وماكرون, مشكّكا بإمكانية تفرغ الرئيس الفرنسي للقاء ميقاتي.

ويشير إلى أن حجم التخريب في فرنسا كان كبيرا وضخماً على مستوى القطارات والطائرات والقنابل التي تم اكتشافها واصفاً ما يحصل بأنه ليس بسيطا بل كبير جداً.

أما عن احتمال لقائه مسؤولين فرنسيين آخرين يرى أن الأهم لقائه بماكرون فإذا لم يلتقيه لم يعد أي قيمة للقاء أي مسؤول فرنسي فالقيمة هو لقاء الرئيس الفرنسي إلا أنه يرجح ان لا يلتقيه، لا سيّما أنه ليس هناك من حكومة فرنسية.