محليات

من برامج القروض إلى برامج الأوبئة والحروب والشعوب المديونة بالأزمات...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هي حروب أقرب الى خطط خمسية أو عشرية من المواجهات، الدموية والاقتصادية والوبائية... يعيشها العالم منذ أواخر عام 2019.

 حروب... قروض...

فمنذ تفشّي جائحة "كوفيد - 19"، وما تبعها من أزمات اقتصادية ومالية و"طاقوية"، ومن حروب ذات مفاعيل إقليمية وعالمية كبرى اندلعت في أوكرانيا، والسودان، وقطاع غزة، وفي عدد من البلدان الأفريقية، وغيرها من الأماكن... ومن تسابق على الأراضي حيث الموارد الكثيرة، يبدو العالم أمام حروب هي عبارة عن خطط ومشاريع موضوعة لسنوات عدّة، بمفاعيل تمتدّ لسنوات عدة أيضاً، وبشكل يوحي بأن هناك برنامجاً عالمياً من المواجهات متعدّدة الأوجه، ذات الأهداف المحدّدة والمطلوبة والمرسومة.

وهذه الخطط من الحروب تبدو أحياناً وكأنها خمسية أو عشرية... أو أكثر أو أقلّ، وذلك تماماً كما لو كانت برامج قروض، وكما لو أن شعوب وبلدان العالم بأسره باتت مديونة لبعضها البعض بالدماء، والمشاكل الاقتصادية، والأزمات الحياتية والمعيشية المختلفة.

2030... من جديد؟

فمتى تصل برامج الحروب تلك الى أهدافها؟ وبأي ثمن؟ وهل يكون ذلك قبل عام 2030 الذي يشكل موعداً نهائياً لكثير من الخطط الموضوعة في دول عدة حول العالم؟ وهل نكون في ذلك الوقت أمام هدنة، قبل إطلاق برامج خمسية وعشرية... جديدة، لحروب ومواجهات عالمية جديدة؟

سكة الحلول

أكد مصدر خبير في الشؤون الدولية أن "مسارات الحروب قد تتحوّل، وقد يخفّ وهجها. ولكن إنهاء الحرب بكلمة أو بقرار ليس مزحة".

وشدّد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على أن "ديناميات الأعمال الميدانية تجرّ الأمور الى أمكنة لا يمكن السيطرة عليها. المهمّ هو الإرادة الدولية الكبرى، وأن تقول تلك الإرادة إن هذه الحروب غير مناسبة، فتعالوا لنبحث بالحلول المناسبة. في تلك الحالة، ستوضَع المشاكل على سكة المعالجة".

ليس سريعاً...

وأشار المصدر الى أن "هناك مدخلاً مهمّاً لتحقيق ذلك، هو إفهام روسيا أنه ما عاد يمكنها العودة الى حقبة الثنائية القطبية، لأن إمكاناتها لا تسمح لها بذلك، ومهما فعلت. هذا يحتاج الى كلام واضح، والى قناعة من جانب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالاكتفاء بما احتلّه في أوكرانيا، وذلك بموازاة إقناع الأوكرانيين بدورهم أيضاً بأن مناطق الشرق الأوكراني ذات الغالبية الديموغرافية من أصول روسية ليسوا تابعين لكييف، وبأنهم سيبقون مصدر قلق لها بسبب مساعيهم الانفصالية، ولذلك لا بدّ من التخلّي عنهم وعن مناطقهم لصالح موسكو، والاكتفاء بباقي الأراضي الأوكرانية".

وختم:"الحلول ممكنة عندما تتوفر الإرادة والنيّة والقدرة على فرضها (الحلول) أيضاً، ولكن طبعاً ليس بطريقة سريعة".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا