محليات

جدلية العلاقة الإشتراكية - القواتية... خلفيات الزيارة المفاجئة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد فترة من الفتور الظاهر بين الحزب التقدّمي الإشتراكي وحزب القوات اللبنانية فاجأ النائب هادي أبو الحسن الجميع بزيارة إلى معراب التقى خلالها الدكتور سمير جعجع وتركّزت المناقشات على أهمية الحفاظ على علاقات إيجابية ومتينة، خاصةً في منطقة المتن الأعلى وقراها.

وأشار أبو الحسن إلى أن اللقاء يؤكد على الإستمرارية في الإلتزام بمصالحة الجبل، مشدّداً على أن الخلافات لا تؤثر على العيش المشترك أو على المصالحة التي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات بين الطرفين.


وتوقّف مراقبون عند هذه الزيارة التي اعتبروها بأنه مؤشّر لمحاولة تموضع جنبلاطي جديد في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والتي قد تفجّر حرباً لا يعلم أحد من سيكون المنتصر فيها إلا أن الثابت على الأطراف غير المعنية مباشرة بالحرب حفظ رأسها وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع كافة الأطراف.

وتوضح مصادر معنية في الحزب التقدمي الإشتراكي أن الحزب أعلن منذ البداية أنه لا ينتهج سياسة القطيعة مع أحد، وبالتالي ليس هناك من قطيعة مع القوات اللبنانية، بل أن سياسة الحزب هي ديمومة النقاش وهو حريص على ذلك إذا تقبل الآخر هذا الأمر أو لم يتقبّله.

وتكشف أن العلاقة مع القوات لم تنقطع بالأصل لا سيّما أن اللقاءات مستمرة بين النائب القواتي ملحم رياشي والنائب الإشتراكي وائل أبو فاعور، وقد تلمسّت القوات جيداً أن جو الحزب الاشتراكي يختلف تماماً عن جوها بالكامل، بمعنى ما تقوم به القوات في هذه الظروف الحرجة لا يمكن للإشتراكي أن يوافق عليها أو يتماهى معها أبداً.

واعتبرت أن ما تقوم به القوات يسيئ إلى عنوان المصالحة التي حصلت، لكن الإشتراكي كان سقفه الدائم عدم القطيعة، ولا يريد الذهاب إلى مشكل مع أحد، واللقاء بين أبو الحسن وجعجع يقع ضمن هذا الإطار أي في الشق السياسي العام للحزب.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا