محليات

لهذا السبب.. الحزب أطلق "المدافع" على القوّات ورئيسها!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شادي هيلانة – "اخبار اليوم"

 تفاؤل كاذب في المشهد الرئاسي ساد الأجواء السياسية والاعلامية في الأيام القليلة الماضية، وذلك على خلفية الزيارة التي يقوم بها المبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان إلى الرياض، بحيث سيجري مباحثات ومشاورات مع المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا وسفير المملكة السعودية في لبنان وليد البخاري حول الملف الرئاسي، وذلك ايضا بالتزامن مع تجديد سفراء اللجنة الخماسية موقفهم بأنهم بإنتظار القيادات السياسية في لبنان للتحرك بإتجاه إنتخاب الرئيس العتيد.

هذا من حيث الشكل، أمّا على أرض الواقع، فلا بوادر خير توحي بحل للمعضلة الرئاسية، وفق المطلعين والمراقبين السياسيين، الذين لا يتأملون خيراً بسبب غياب اي خرق جدّي للملف، كَوْن العِقدة الجوهرية تكمُن في صراعات الفريقين المتنازعين اللذين يخوضان هذه المعركة، بعيداً عن الأُسس الديمقراطية، هذا اضافة الى التعقيدات الناجمة عن إستمرار "حزب الله" في إنخراطه بجبهة إسناد حركة حماس في حرب غزة، ما جعله يضع كل الحسابات الرئاسية وما شابه من شؤون داخلية في المقام الثاني، فبالنسبة اليه لا صوت يعلو حالياً فوق صوت المعركة.

وفي هذا السياق تؤكد معلومات لوكالة "أخبار اليوم"، أنّ الحزب مستمر في تبنّي فكرة أن لا رئاسة طالما لم يخفت صوت المدافع في الجنوب كلياً، كما انّ العرقلة مستمرة، بتبنيه مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحواريّة - الرئاسيّة على كافة المستويات.

وفي المعلومات ايضاً، أنّ الحزب أطلق مدافعه المحلية السياسية – من خلال البيئة الممانعة-  على القوات اللبنانية قصداً، بعد خطاب رئيسها سمير جعجع في قداس "شهداء المقاومة اللبنانية" الأحد الماضي، لدفعه الى القبول بدعوة برّي للحوار والتفاهم، في إشارةٍ واضحة لإختراع أزمات جانبية تبدو وكأنها "إلهاء" لإبعاد الإهتمام عن الضرورة الأولى اي انتخاب رئيس جديد يعيد دوران عجلات المؤسسات الشرعية.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا