بعد 31 تشرين الجاري : هل تفتح أبواب الحوار... ومن سيحضر؟!
... وماذا بعد 31 الجاري؟ هل ستقفل ابواب القصر الجمهوري في بعبدا لتفتح ابواب مجلس النواب او قصر الرئاسة الثانية في عين التينة؟
اذ كان لافتا في هذا الاطار كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ان جلسات الانتخاب "باتت مسرحية فاشلة، ولا طائل منها، ولهذا سأحاول استبدالها بحوار بين القوى السياسية"، حيث اضاف: "أن الحوار سيحل محل الجلسات إلا إذا وجدت إمكانية للتوافق، فسأدعو البرلمان اليوم قبل الغد".
جاء كلام بري بعدما انتهت الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس للجمهورية، كما سابقاتها دون ان يتحقق اي خرق يمكن البناء علية، ودون تحديد موعد جديد لجلسة الانتخاب قبل ايام من دخول لبنان مرحلة الفراغ الرئاسي.
فما هو مصير دعوة بري الى الحوار، مع العلم ان لبنان خاض سابقا تجارب ونسخ من طاولات الحوار كلها لم تفض الى اي نتيجة؟.
يعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" اننا في مرحلة استثنائية، قائلا: ان الديموقراطية التوافقية التي ارتضيناها تحتّم علينا التعاطي مع هذه المرحلة بتوجهات استثنائية حكما، وهذا ما يفرض ان يتم التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي من خلال حوار للوصول الى التوافق.
ويضيف: اللعبة الديموقراطية تفرض مثل هذا التوجه في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، مشددا على ان البلد لا يحتمل فرض ارادة فريق على آخر او فرض مرشح تحدي او مواجهة باي شكل من الاشكال، وبالتالي من هنا كانت دعوة بري الى الحوار، لا بل قد بدأ التواصل مع معظم الكتل النيابية التي بمعظمها كانت متجاوبة، بمعنى ان دعوة بري الى الحوار لاقت شبه اجماع لا سيما انها حصرا تحت عنوان "البحث في رئاسة الجمهورية".
وختم: الدعوة الى مثل هذا الحوار لن تكون قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وبالتالي الصورة ستتبلور بدءا من الاسبوع المقبل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|