بالفيديو... هذه حقيقة إطلاق النار في الدكوانة ولماذا التأثير على عمل القضاء

على خلفية اطلاق نار في الدكوانة حصل منذ اكثر من اسبوعين، تم توقيف الشاب أ. ن.، بعد شكوى تقدم بها ج. ش.، وفي وقت يفترض ان يُتخذ القرار القضائي المناسب، لكن لافتا في القضية انها اخذت منحى مختلفا، حيث افيد ان نجل احد كبار المسؤولين يدعم مقدم الشكوى، كما دخلت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على الخط من اجل التأثير على القضاء والتدخل في عمله، من خلال بث فيديو مجتزأ عن الحادث.
وفي التفاصيل ان الاشكال جاء على خلفية ركن سيارة امام احد المتاجر في الدكوانة، فحصل تلانس،* فما كان من الموقوف ا. ن الا غادر المكان وركب سيارته.

عندها لحق به "ج.ش." واعتدى عليه بالضرب من داخل السيارة مرة من جهة اليمنى للسيارة حيث فتح الباب ودخل لضربه، ثم انتقل الى الباب الآخر للاعتداء عليه من جديد.
ولكن حسب ما يظهر الفيديو ان "أ. ن."، خلال هذا الوقت حاول المغادرة عدة مرات، وعندما استطاع المغادرة اطلق النار باتجاه المحل دون التصويب بشكل مباشر ، ما ينفي تهمة محاولة القتل، بحسب مصدر قضائي اطلع على الفيديوهات التي يتم التداول بها.

وقد شرح المصدر ان الموقوف عاد الى السيارة ما يعني انه تراجع عما كان يقوم به، ثم لحق به الآخرون واعتدوا عليه بالضرب عندما حاول الخروج.
واعتبر المصدر ان محاولة التأثير على القضاء تهدف الى اطالة مهلة التوقيف، في حين ان المطلوب هو ان يأخذ القانون مجراه، ليكون القضاء نزيها.