محليات

عن حماسة باسيل لإقصاء كنعان وأبي رميا عن رئاسة اللجان..؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى عقد جلسة عامة في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل، لانتخاب أميني سر وثلاثة وأعضاء اللجان النيابية.

وفي هذا الإطار، تتّجه الأنظار الى النواب المنفصلين عن "التيار الوطني الحر"، وتحديدا النائبين ابراهيم كنعان وسيمون أبي رميا، اللذين يرأسان كل من لجنة المال والموازنة، ولجنة الشباب الرياضة، بالإضافة الى أمين سر هيئة مكتب مجلس النواب النائب ألان عون. فهل نشهد على معارك انتخابية جانبية على وقع الخلاف السياسي القائم؟

عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب غسان عطالله أوضح أن "انتخابات اللجان النيابية لا تشكل أولوية داخل "التيار" في خضم الحرب الدائرة والعمل على وقف إطلاق النار والاستحقاق الرئاسي".

وقال: "انتخابات اللجان تحصل بالتعاون بين جميع الكتل النيابية وفي حال كان هناك نية داخل المجلس للتغيير سيظهر ذلك وسنأخذ الخطوات اللازمة على ضوئها ونعلن المرشّحين من قبلنا"، مشيرا الى أن "هذا الاستحقاق ليس مطروحا بشكل جدي داخل "التيار".

عطالله لفت الى أن "بقاء النواب المفصولين عن "التيار" في مواقعهم على مستوى اللجان أو لا، ليس بالأمر الأساسي بالنسبة لـ "التيار" فهو منشغل بملفات أخرى".

وقال: "في حال ينشغل أحدهم بهذا الاستحقاق معتبرا أنه أكبر إنجازاته وطموحه أن يكون رئيس لجنة نيابية، فليبقى في موقعه لا مشكلة لدينا، ولا عقدة بالنسبة لنا في هذا الإطار".

وأكد أنه "لم تحصل أية نقاشات حول اسماء مرشحين لانتخابات اللجان داخل "التيار"".

الى ذلك، أوضحت أوساط في "التيار" أن "النائب جبران باسيل لا يريد أن يقع أي خلاف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بسبب انتخابات اللجان"، ذاكرة أن "النقاش القائم مع بري يتمحور بالدرجة الأولى حول الاستحقاق الرئاسي وهو ما يهدف باسيل للإتفاق عليه معه".

في المقابل، برز قول أحد هؤلاء النواب الأربعة المفصولين، أن "باسيل أعجز من أن يتمكّن من الإطاحة بالنائبين سيمون أبي رميا وابراهيم كنعان ومنعهما عن رئاسة اللجان، وذلك نظرا للعزلة السياسية التي يعيشها ومشاكله مع الكتل السياسية. ومن هذا المنطلق، باسيل لن يقدم على هذه الخطوة".

بدورها، أكدت مصادر مطّلعة على أجواء النائب ابراهيم كنعان، أن "المشهد داخل اللجان لن يتغير رغم انعقاد جلسة الانتخاب، والقديم سيبقى على قدمه ولن يكون هناك أي تبديلات على مستوى رؤساء اللجان وهيئة مكتب المجلس".

وشدّدت على أنه "لن يتم المسّ بالتوازنات السياسية والطائفية الحالية داخل اللجان النيابية وهيئة مكتب المجلس، لأن أي خلل من شأنه أن ينعكس على اللجان الأخرى ولا أحد يريد الدخول في نقاش حول هذه التفاصيل".

وأكدت المصادر أن "الانسحاب من "التيار" لن يكون له أي تأثير على عمل النائب ابراهيم كنعان على رأس لجنة المال والموازنة، فهو لم يعمل يوما من منطلق حزبي"، مذكرة بأن "كنعان لطالما ردّد أن انتماءه الحزبي لا ينعكس على عمله الدستوري والرقابي والتشريعي داخل اللجنة".

وأكدت المصادر أن "كنعان سيعيد ترشيح نفسه لرئاسة لجنة المال والموازنة أسوة بالنواب الآخرين الذين يرأسون اللجان الأخرى وسيظل رئيسا لها، مضيفة أن "المسألة لا تتعلّق حصرا بالنواب الذين خرجوا من "التيار"".

هند سعادة-الكلمة أونلاين

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا