محليات

قبيسي: الحصار الذي يتعرض له لبنان هو ثمن للإنتصارات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أنه "بعد أن تغنى البعض بأن قوة لبنان في ضعفه، أصبحنا في واقع آخر أن قوة لبنان في مقاومته ووحدته الداخلية التي هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، ومن هذا المنطلق ننطلق بعملنا السياسي بقيادة الرئيس نبيه بري".

وقال: "على الرغم من كل المصاعب، نحن نعي تمامًا بأنّ الحصار الذي يتعرض له لبنان هو ثمن للإنتصارات والعزة والكرامة والشهداء والمقاومة، فهناك من لا يريد لبنان المنتصر في عالم عربي بعضه استسلم وبعضه الآخر انهزم، ونحن منتصرون بحفاظنا على وحدتنا الداخلية ولغة الحوار التي ارتضيناها منذ فترة طويلة، منذ أن خططوا لفتنة سنية - شيعية في بلدنا حيث انبرى الرئيس بري ودعا الى الحوار الذي افشل مشاريعهم الفتنوية الطائفية".

وأضف، "الآن سعينا الدؤوب لتكريس وحدتنا الوطنية لأنّ المتربصين ببلدنا والمحاصرين للبنان والذين يتلاعبون باقتصاده وبقوت أهلنا وحياتهم، ويكيدون المكائد مراهنين على خلافات اللبنانيين لكي يتمكنوا من اختراق الساحة بتمرير عقوباتهم وقرراتهم وما يريدون فرضه على هذا البلد".

ولفت إلى أنّ "بعض الساسة يسيرون في مشروع زرع الإختلاف وتكريس لغة الخلاف فبعض اللّبنانيين يقدمون المعلومات للاجنبي وبعضهم يشرع الابواب للعقوبات لكي يتمكنوا من هذا البلد الذي انتصر، وواجبنا حماية هذا النصر لأن حماية النصر هو واجب وطني".

وتابع، "أن نتمكّن من حماية لبنان بوحدتنا الداخلية هو حماية للنصر، ولأجل ذلك نبتعد عن كل الخلافات فمن يراهن على خلاف اللّبنانيين يعاقبهم ويفرض عليهم شروطه ويريد فرض أسماء في انتخابات وفي غير انتخابات، فهمّهم كان اختراق المجلس النيابي لتمرير مشاريع منها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومات".

ورأى قبيسي أنّه، "الآن وبعد فشل كل المحاولات لإنتخاب رئيس للجمهورية بمشاريع خارجية لا تكرس لغة الوفاق ولا لغة التفاهم، بل تكرس لغة الإنقسام ليمرّر هذا الإسم أو ذاك، وما نطرحه نحن أن نتّفق جميعًا كنواب وممثلي كتل وأحزاب على اسم لرئاسة الجمهورية نعبّر عنه بتوافق بين اللّبنانيين لنزيد اللحمة ونوحد الموقف ونضع خطة داخلية نواجه فيها مشكلاتنا الاقتصادية والسياسية، ونسعى لحماية ثروتنا النفطية ونحقق جزءا من العدالة الوطنية على مستوى الغاء الطائفية السياسية".

ولفت الى أنّ، "السعي الى لغة التفاهم هو الذي يعزز الانتصارات، فنحن لا ننطلق الى توافق او تفاهم مع اي كان لا من عجز ولا من خوف وتراجع، بل نحن نريد حماية وطننا وسيادته، ومن يدعي بأن السيادة خلاف ذلك فهو يريد أن يفرض سيادته علينا وهذا امر لن يحصل".

وأردف، "نحن نقول بأن السيادة اللبنانية موحدة أولا بحماية حدودنا، وثانيا بتحقيق وحدة داخلية فلنؤجل ما نختلف عليه ولنقدم ما نتفق عليه لننقذ لبنان بإنتخاب رئيس للجمهورية نتفق عليه جميعا نقفل المشاريع الخارجية والمخططات التدميرية ولغة العقوبات التي فرضت على لبنان لا يمكن أن ينقذ لبنان منها إلّا بوحدتنا بتفاهمنا بعيشنا المشترك، وإلا لا يمكن أن نتغنى جميعا بالعيش المشترك ويبقى الانقسام الاختلاف سائد ولغة حماية الطوائف تعزز نهج البعض ويعتبرونها مشروعا كاملا لهم ".

وتابع، "هنا نقول أن من يحمي الطوائف في لبنان هي الدولة اللبنانية، فتعالوا الى كلمة سواء نعزز فيها واقع الدولة ونهج المؤسسات في ظل واقع صعب يمر به المواطن والوطن، فمتى سنتفق لنشكل وحدة اساسية نحمي من خلالها مؤسسات الدولة المعطلة نتيجة الازمة الاقتصادية الخانقة، فالمواطن لا يستطيع أن يرزخ في ظل الخلافات التي يخططون لها وما ينقذ الوطن هو كلمة نتفق عليها جميعا فننتخب رئيسا للجمهورية يوحد اللّبنانيين".

وختم قبيسي، "الآن نحن ندعو الى التوافق لننقذ لبنان، وكل ما نريده أن ينتصر الوطن ونحمي الحدود ونكرس لغة التفاهم ونحافظ على وطننا وعلى انتصاراتنا، وسنسعى دائمًا لتحقيق وحدة داخلية تحمي الوطن والمواطن ويبقى لبنان سيدا حرا مستقلا".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا