محليات

الفرزلي: التغييريون هم فقاعة إعلامية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تنازل لبنان الرسمي عن الخط 29 في المفاوضات البحرية غير المباشرة مع اسرائيل الجارية برعاية الامم المتحدة بوساطة اميركية والعودة الى الخط 23 لا يزال موضع جدال داخلي اذ ياخذ الكثير من الفاعليات على المسؤولين وتحديدا على الرؤساء الثلاثة المعنيين بالعملية تراجعهم عما يعتبر بتأكيد الوفد العسكري اللبناني المفاوض حقا مؤكدا بالوثائق والمستندات.

نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي طالب بفتح تحقيق برلماني قضائي في الملف واتهم بعض الاطراف من فريق العهد بالتفريط بحقوق لبنان مستغربا عدم توقيع رئيس الجمهورية على المرسوم 6433 الحافظ لحق لبنان بالخط 29 في المفاوضات. واتهم الفرزلي البعض باستخدام الملف لاغراض شخصية ومصلحية.

ويأخذ الفرزلي على نواب التغيير الذين وصفهم بالفقاعة الاعلامية عدم تمسكهم بالحق اللبناني كاملا في ثروته النفطية والغازية. ويسأل عن المانع من تقدمهم من المجلس النيابي بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية انطلاقا مما صرح به احد المسؤولين الاميركيين الذي قال بالحرف الواحد ان قيادات لبنانية اتصلت ويا للاسف وابلغته استعدادها للتنازل عن الخط 29 مقابل رفع العقوبات عن بعض الوزراء اللبنانيين من الفريق الرئاسي.

وردا على سؤال حول موافقة الرؤساء على التخلي عن الخط 29 قال هذا غير صحيح. ان مفاوضات الاطار التي اجراها رئيس المجلس النيابي نبيه بري على مدى عقد من الزمن وتحديدا على امتداد 9 سنوات لم تقارب الخط 23 اطلاقا.

واضاف: أن الامين العام السيد حسن نصرالله عزا اطلاق المسيرات الثلاث بغية خلق منطقة نزاع بين الخطين 23و29 ليتمكن لبنان من الافادة منها وتحصيل المزيد من حقوقه. السؤال اذا كان بالامكان تحصيل هذا الحق سلما وعبر الامم المتحدة فلماذا التخلي عنه والذهاب الى الحرب؟

ولماذا لا يتقدم بشكوى قضائية في القضية؟ يقول لم اعد املك الصفة الواجبة التي تخولني ذلك سائلا النواب المدعين التغيير لماذا لا يطالبون بلجنة تحقيق برلمانية في ملف الكهرباء في ضوء كلام حاكم مصرف لبنان واعتراف رئيس الحكومة ووزير الاشغال ان المال الذي صرف على الكهرباء فاق الأربعة والعشرين مليار دولار.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا