محليات

“الظروف الصعبة” تُحاصر المطار.. المساعدات الإغاثية تتدفق وأعداد المغادرين تتراجع!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتواصل المساعدات الإغاثية في الوصول إلى مطار بيروت، حيث تستقبل البلاد دفعات من الإمدادات الطبية والغذائية اللازمة لمواجهة التحديات الناتجة عن الحرب. وتأتي هذه المساعدات لدعم اللبنانيين في مواجهة التحديات الإنسانية الناتجة عن الأوضاع الراهنة، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تلبية احتياجات المجتمع المحلي.

يأتي ذلك في وقت تتراجع فيه أعداد المغادرين من لبنان، فأكد رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود في بيان، أن “حجوزات السفر لمغادرة لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي تراجعت خلال الـ10 أيّام الأخيرة بحدود 20 و30 في المئة عن الفترة السابقة”.

وأشار إلى أنه “مع بداية شهر تشرين الثاني سنشهد تراجعاً بعدد الرحلات، فمثلاً سيصبح هناك رحلة واحدة لشركة الميدل إيست إلى فرنسا أو أفريقيا بدلاً من رحلتين في اليوم، حيث أن الطلب على الرحلات إنخفض بشكل كبير”.

وبالنسبة لطائرات “الميدل إيست” العائدة إلى لبنان، لفت عبود إلى أن “الطائرات الآتية إلى مطار بيروت تكون شبه فارغة، حيث أن عدد الأشخاص العائدين إلى لبنان قليل جداً”، مشيراً إلى أن “ملاءة الطائرة لا تتعدى الـ10 في المئة في طريق العودة إلى لبنان”.

الجسر الجوي السعودي مستمر

في سياق آخر، واصلت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دورها في المجال الإنساني والإغاثي، في تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني؛ لمواجهة ظروفه الحرجة.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالجمهورية اللبنانية، اليوم، الطائرة الإغاثية الـ11 ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ إذ تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وكانت الطائرة الإغاثية الـ11 غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في الجمهورية اللبنانية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة.

المطار لم يتعرض لأي هجوم مباشر

وكان مستشار رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الشرق الأوسط”، الكابتن محمد عزيز، قد أشار إلى أن الطيارين في الشركة لا يسعون ليكونوا أبطالًا، بل يركزون على أداء واجباتهم وفق معايير السلامة والأمان.

وأكد أن الطيارين يتمتعون بكفاءة عالية وشجاعة كافية لتجاوز المصاعب، لكنهم أيضًا يتحلون بعقل وازن يقيّم المخاطر بعناية، معتمدين على عمليات تقييم المخاطر التي تجريها الشركة.

وفي حديثه لصحيفة “الأنباء الكويتية”، أشار عزيز إلى حرص “الميدل إيست” على أن تكون عمليات تقييم المخاطر مدروسة ومبنية على معلومات دقيقة.

وأوضح أنه في أي لحظة يشعرون فيها بأن الظروف المحيطة قد تؤثر على سلامة المسافرين أو طاقم الطائرة أو حتى على الطائرة نفسها، يتم إيقاف الرحلة على الفور.

وأكد أن هناك تعاونًا دائمًا بين الطيار وبرج المراقبة لمتابعة التطورات لحظة بلحظة.

وتحدث عزيز عن المخاطر المرتبطة بالطيران، موضحًا أن جميع المخاطر اليوم محسوبة.

وأكد أنهم لا يغامرون عندما يكونون غير قادرين على السيطرة على تلك المخاطر. وفيما يتعلق باعتماد “الميدل إيست” على ضمانات أمنية لتحييد المطار عن الاستهداف الإسرائيلي، ذكر عزيز أن هناك تطمينات من دول عظمى، لكنه أوضح أنه لا يمكن الحديث عن ضمانات مطلقة.

وذكر أنه حتى الآن “لم يتعرض المطار لأي هجوم مباشر”، على عكس ما حدث في حرب تموز 2006 عندما كانت الضربة الأولى على مطار بيروت.

وأضاف، “صحيح أن القصف قد يطال أحيانًا مناطق محيطة بالمطار، لكن ذلك يحدث بعد عملية هبوط الطائرة أو قبلها، وليس بالتزامن مع عملية الهبوط”.

وطمأن المسافرين بقوله: “لا داعي للقلق، فنحن لن نخاطر بأرواح الناس أو بأرواح أولادنا”.

وأشار إلى أن ابنه يعمل كطيار، تمامًا مثل ابن رئيس مجلس إدارة “الميدل إيست”، مؤكدًا أن كلاهما يواصلان العمل يوميًا.

وذكر عزيز أن التقدير لا يقتصر على الطيارين وطاقم الطائرة، بل يشمل أيضًا جميع موظفي الشركة الذين يواصلون العمل في المطار رغم الظروف الصعبة التي يواجهها بعضهم، بما في ذلك فقدان منازلهم.

جدول جديد لرحلات الـMEA

كما أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، جدول رحلاتها من والى بيروت للفترة الممتدة من 27 تشرين الأول 2024 ولغاية 3 تشرين الثاني 2024.

للإطلاع على الجدول إضغط هنا

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا