محليات

تقرير يكشف: إسرائيل تضرب شريان حزب الله المالي وتُدمّر معابر التهريب!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن "ضربات الجيش الإسرائيلي ضد "طرق التهريب" على الحدود بين سوريا ولبنان تسببت في أضرار اقتصادية كبيرة لحزب الله.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن "عشرات الشاحنات المحمّلة بالوقود كانت تعبر من لبنان إلى سوريا قبل اندلاع الحرب، وكان ذلك يشكل مصدر دخل كبير للمنظمة".

وقد استهدفت الضربات الإسرائيلية بشكل مكثف "طرق العبور" بين لبنان وسوريا، التي يعتمد عليها حزب الله لتهريب الأسلحة والأموال.

وأكدت القناة 14 الإسرائيلية، أن "هذه العمليات استهدفت المعابر غير القانونية، ما ألحق ضررًا أيضًا بالمجموعات السورية التي تعتمد على تهريب المواد الأساسية من لبنان إلى سوريا كمصدر رئيسي للعائدات المالية".

على الرغم من هذا الضرر الاقتصادي الكبير، تشير مصادر في دمشق إلى أن "حزب الله لا يزال يبحث عن سبل لإنعاش هذا الاقتصاد غير القانوني، فالحرب تتطلب نفقات ضخمة، ما يجعل الحزب في حاجة مستمرة إلى تدفق مالي متواصل، بينما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي استهداف المعابر، مما يساهم في خنق الحزب اقتصاديًا ومنعه من التزود بالأسلحة".

وتشير التقارير إلى أن "أعداد الشاحنات المحمّلة بالوقود التي كانت تعبر الحدود بشكل شبه يومي قد تراجعت بشكل كبير منذ بدء الحرب، حيث أصبح عددها قليلًا للغاية بسبب زيادة الضربات التي تستهدف المعابر، سواء القانونية أو غير القانونية".

وتظهر المشاهد الواردة من المناطق الريفية في محافظة حمص، بالقرب من البقاع، تراجعًا كبيرًا في عدد الشاحنات المحمّلة بالوقود والمواد الأساسية التي كانت تعبر إلى سوريا في السابق، كما انخفضت عمليات التهريب الصغيرة، مثل تهريب الأجهزة الإلكترونية والمواد الغذائية عبر معابر غير قانونية يديرها مدنيون سوريون مرتبطون بحزب الله.

وأوضح مصدر من دمشق، أن "الاقتصاد الموازي الذي يعتمد عليه حزب الله والفصائل السورية كان قائمًا قبل اندلاع الحرب، ويُعتقد أنه كان يتم بالتنسيق بين حزب الله والجيش السوري، حيث تتركز معظم عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا، لكنها تشمل أيضًا بعض المواد الأساسية مثل الوقود والغاز والمنتجات الغذائية التي تُهرّب من سوريا إلى لبنان".

وكان "الاقتصاد الموازي" يشكل مصدر دخل رئيسي لحزب الله، إلى جانب الدعم المالي من إيران، كما ساعد النظام السوري في مواجهة أزماته الداخلية، إلا أن هذه الأنشطة باتت مهددة الآن بسبب العمليات العسكرية التي تقودها إسرائيل لقطع إمدادات الأسلحة والذخيرة عن حزب الله عبر سوريا، والتي كانت تصل في غالبيتها من إيران عبر العراق".

وبحسب المصادر، فإن "إسرائيل تُلحق ضررًا غير مباشر باقتصاد حزب الله والنظام السوري الموازي من خلال استهداف المعابر، وأدى ذلك إلى انخفاض حركة التهريب، ومن المتوقع أن يتراجع الاقتصاد الموازي لحزب الله بشكل أكبر إذا استمرت إسرائيل في استهداف المعابر، ما سيزيد من الأزمة المالية للحزب".

ويُشار إلى أن حزب الله، مع استمرار الحرب، أصبح في حاجة ماسة إلى الأموال، مما يجعله يعتمد بشدة على الاقتصاد الموازي، الذي يسعى للحفاظ على استمراريته رغم الضغوط المتزايدة والضربات المستمرة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا