سلاح غير تقليدي في يد حزب الله: مخدر كيميائي إيراني يشلّ حركة الخصوم
ذكر تقرير لـ"بيزنس إنسايدر" أن إيران طوّرت سلاحاً كيميائياً يعتمد على مادة الفنتانيل، وهو مخدر صناعي قوي، يمكنه شلّ حركة الجنود والمدنيين ويُستخدم لعمليات اختطاف. ووفقاً للتقرير، فإن هذا السلاح أثار قلقاً كبيراً في إسرائيل والغرب، حيث أشار الخبراء إلى أن هذا السلاح قد يُغيّر قواعد اللعبة الإقليمية ويشكّل تهديداً تكتيكياً مهماً.
وبحسب ما جاء في التقرير، قد تكون إيران قد زودت بالفعل جماعاتها المتحالفة، مثل حزب الله، بهذه المادة، لاستخدامها ضد القوات على الحدود أو في القرى، ما يمكنها من السيطرة على الأهداف دون مقاومة تُذكر. وأوضح الخبير الأمريكي ماثيو ليفيت، المتخصص في مكافحة الإرهاب، أن هذا السلاح يعمل بسرعة وفعالية من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى فقدان الضحايا لوعيهم. وقال ليفيت: "بمجرد استنشاق المادة، يفقد الضحايا سيطرتهم الكاملة، مما يسمح للمهاجمين بالسيطرة عليهم بسرعة ودون مقاومة".
القلق الكبير يتمثل في إمكانية استخدام هذا السلاح الكيميائي ليس فقط لإصابة الجنود، بل أيضاً كوسيلة لاختطافهم. ويحذّر مسؤولون في إسرائيل من أن حزب الله قد يلجأ لاستخدام هذا النوع من الأسلحة كجزء من خطط هجومية ضد بلدات الشمال.
وخلال العام الماضي، تسرّبت وثائق تشير إلى أن جامعة عسكرية إيرانية طورت قنابل تحتوي على مواد تخدير قوية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن إيران اشترت كميات كبيرة من هذه المواد خلال السنوات الأخيرة، والتي يُزعم أنها مخصصة للأبحاث، ولكن قد تم تحويلها بالفعل للاستخدام العسكري.
يُعتقد أن إيران استلهمت هذا التوجه من حادثة مسرح دوبروفكا في روسيا عام 2002، حيث استخدمت قوات الأمن الروسية غازاً قائماً على مادة الفنتانيل لشلّ حركة المسلحين الشيشان، مما أدى إلى مقتل أكثر من 130 رهينة، رغم النجاح في السيطرة على المسلحين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|