الصحافة

"حزب الله" مستاء من باسيل: هذا ما فعله وكشفه

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نقلت "الديار" معلومات تفيد ان قيادة حزب الله تشعر «بالاستياء» الشديد من رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل، الذي كشف عن مضمون لقائه مع السيد حسن نصرالله قبل ايام، فهو «تباهى» امام اعضاء المكتب السياسي في «التيار» بانه رفض الضغوط لتبني ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، وهو بهذه الخطوة غير المسؤولة يحاول «احراج» الحزب، وقطع الطريق على اي حوار مستقبلي حيال حظوظ فرنجية الرئاسية. وثمة اسئلة كبيرة حيال اقدامه على كشف مداولات ثنائية مع السيد نصرالله كانت جزءا من حوار، وليست ضغوطا كما ادعى! فهل باتت «البطولة» في القول ان السيد طلب مني وانا رفضت ذلك؟ ولماذا اصلا لم يحفظ «خط الرجعة» ازاء امكانية الوصول الى تسوية معقولة حين يحين وقت التسويات؟

"والانكى"، برأي اوساط سياسية بارزة، ان باسيل يروج صراحة لمقولة ان فرنجية جزء من المنظومة، ولن يرضى ابدا بالتمديد لها عبره بعدما اجهضت عهد الرئيس عون، «وسيقاتل» لاسقاطها دون ان يقدم خطة واضحة لكيفية القيام بذلك. وهذا يعني انه يراهن على «فوضى» في البلد لانتاج صيغة غير واضحة المعالم بعد. وتعتقد تلك الاوساط، ان كل هذا «الصخب» سببه واضح، باسيل يعتقد ان حظوظه الرئاسية لم تنعدم بعد، وهو يعد العدة لمحاولة فرض نفسه مرشحا طبيعيا في معركة يراها ممكنة ، على الرغم من كل المعطيات التي تشير الى العكس.

ووفقا لمصادر في «التيار»، فان الحشد الضخم الذي رافق الرئيس من بعبدا إلى الرابية، كان بمثابة «رسالة» الى كل من يعنيهم الامر بانه لا يمكن تجاوز هذه القوة السياسية الوازنة في المجلس النيابي وفي «الشارع» المستعد للتحرك اذا حاول البعض سلب صلاحيات الرئاسة الاولى التي ستكون العنوان الاول للمواجهة، بالتوازي مع معركة اصلاح النظام القائم، والذي لن يتم اصلاحه الا باسقاط رموزه، وفي مقدمتهم بري «الحارس» الاكبر لهذه المنظومة!
 
وكتب محمد شقير في "الشرق الاوسط":دخل لبنان مع انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون في شغور رئاسي مجهول المصير، ينذر بفراغ مديد، يفتح الباب أمام الكتل النيابية لتشغيل محركاتها السياسية لعلها تدفع باتجاه وضع انتخاب رئيس للجمهورية على نار حامية لتجاوز الضبابية التي تتحكّم بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن لإعادة الانتظام إلى المؤسسات الدستورية، وهذا ما تصدّر لقاء الأمين العام لـ ««حزب الله» حسن نصر الله برئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل برغم أن الأجواء التي سادته، كما علمت «الشرق الأوسط»، لم تكن مريحة لأن الأخير يرفض أن يتزحزح عن موقفه قيد أنملة لمصلحة دعم ترشُّح زعيم تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

ولا يريد باسيل التسليم بأن الظروف التي أوصلت عمه إلى الرئاسة لم تعد قائمة وهو يغرّد حالياً وحيداً لأن ««حزب الله» يتموضع في مكان آخر لمصلحة دعمه ترشيح فرنجية، وهذا تصدّر اجتماعه بنصر الله الذي لم يتمكّن من إقناعه بسحب ترشّحه من التداول والدخول في شراكة سياسية مع حليفه اللدود فرنجية. لذلك، فإن باسيل يخوض معركة ترشّحه للرئاسة على جبهتين؛ الأولى تتعلق بمقاومته لترشّح فرنجية تقديراً منه بأن صموده على موقفه سيدفع ««حزب الله» إلى إعادة النظر بدعمه لفرنجية، برغم أنه يدرك أن رهانه ليس في محله وأن أوراقه السياسية محروقة لأن الأكثرية بداخل المحور الذي ينتمي إليه لا تُبدي حماسة لترشّحه، ويصطدم أيضاً بمعارضة خصومه المنتمين إلى أكثريات نيابية مبعثرة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا