انتخابات جديدة في إسرائيل اليوم... وعين نتانياهو على السلطة!
للمرة الخامسة خلال ثلاث سنوات ونصف، تشهد إسرائيل اليوم الثلاثاء انتخابات تشريعية جديدة للكنيست الـ25، حيث سيدلي أكثر من ستة ملايين وسبعمائة اسرائيلي بأصواتهم لأربعين حزباً.
وتلعب نسبة التصويت، دوراً حاسماً هذه المرة، فإن كانت مرتفعة لدى اليهود ومنخفضة لدى العرب قد يتمكن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو من حصد 61 مقعداً لكتلة اليمين فيما سيفشل لو كان التصويت لدى العرب مرتفعا.
فيما يسعى رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لبيد إلى التمسك بالسلطة على الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت أن حزبه الوسطي "يش عتيد" (يوجد مستقبل) سيتخلف عن حزب ليكود اليميني بزعامة نتانياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مسارات معقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
وكانت تلك الانتخابات جاءت بعد انهيار ما يسمى بائتلاف "التغيير" الذي جمع ثمانية أحزاب متباينة نجحت في الإطاحة بنتانياهو من رئاسة الوزراء لكنها فشلت في النهاية في تحقيق الاستقرار السياسي.
لكن في ظل نظام سياسي قد يؤدي فيه انتقال مقعد واحد من مقاعد الكنيست الـ120 من حزب إلى آخر، إلى تعزيز ائتلاف حاكم أو إلى مزيد من الجمود وصولا إلى انتخابات جديدة محتملة، تبقى النتيجة غير مؤكدة مرة أخرى.
فيما سيحتاج أي شخص يتم اختياره لتشكيل حكومة الحصول على دعم الكثير من الأحزاب الصغيرة ليحظى بفرصة الفوز بغالبية 61 مقعدًا.
وقد يكون زعيم حزب "الصهيونية الدينية" إيتمار بن غفير اليميني المتطرف هو المفتاح لمساعدة نتانياهو على العودة إلى رئاسة الوزراء حيث اكتسبت كتلته زخماً في الأسابيع الأخيرة،وقد تحتل المرتبة الثالثة في الانتخابات.
يذكر أن هذه الانتخابات التشريعية تتزامن مع تصاعد العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية اللتين احتلتهما اسرائيل عام 1967.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|