محليات
عملية إنقلاب على الشرعية اللبنانية... الكشف عن لوبي يدير بعض المعارضة!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا
رفعت بعض المعارضة في لبنان وتحديدًا بعض نواب التغيير والقوات اللبنانية والكتائب من منسوب المواجهة، بما أوحى للبعض أنهم يحاولون استباق الوصول إلى تسوية من أجل الاستثمار الكافي لمشروعهم السياسي وضرب حزب الله. وفي هذا الاطار، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي غسان ريفي، أنه "لا شك من أن في كل حرب في لبنان وبالتحديد إذا كانت إسرائيلية، فهناك رهانات دائمًا يعمل عليها بعض التيارات السياسية"، لافتًا في هذا السياق إلى أن "هذه الرهانات أحيانًا تكون على إنتصار المقاومة وأحياناً على هزيمتها". وهنا يأسف ريفي خلال حديث مع "ليبانون ديبايت"، لـ "وجود تيارات في لبنان تُراهن على هزيمة المقاومة وإنتصار العدوّ الإسرائيلي وبالتالي على نزع سلاح المقاومة"، موضحاً أنه "لم ينتهِ الأمر عند هذا الحدّ، لا بل هناك بعض التصريحات وكذلك بعض البيانات التي صدرت توحي وكأنه هناك عملية إستجداء لإسرائيل بعدم إيقاف حربها قبل نزع سلاح، حيث أطلق عليها بعض هؤلاء "إعادة التوازن الداخلي" إلى الدولة اللبنانية". لكن ريفي يؤكّد في هذا السياق، بأنّ "الرهانات على العدوّ هي رهانات ساقطة، وهذا الأمر شاهدناه عام 1982 وعام 1996 بـ "عناقيد الغضب"، وعام 2006 إبان حرب تموز واليوم أيضاً يتجدّد هذا الرهان". ويشير إلى أنّ "مثل هذه الرهانات خاطئة، ومَن يستعجل الشيء قبل أوانه سيُعاقب بحرمانه"، لافتاً إلى أنه "منذ ما يقارب اليومين كانت أولى طلائع المتبنين وجهة النظر هذه، هي النائب نجاة صليبا والتي إعتبرت أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يستطيع أنْ يختصر اللبنانيين وأنه يمثل جهة سياسية وحزبية وبالتالي هو لا يحق له قيادة هذه المفاوضات". ويشدد على أنه "بعد بحثه وتدقيقه عن خلفيات هذا التصريح تبين له أن هناك جهات خارجية تتصل بشخصيات لبنانية أو متحدرة من أصول لبنانية من أجل تشكيل "لوبي سياسي" يقطع الطريق على بري في إتمام هذا الإتفاق وإعتباره لا يمثل الدولة اللبنانية". ويعتبر ريفي ذلك، "أن هذا الأمر هو بمثابة عملية إنقلاب واضحة وصريحة على الشرعية اللبنانية وعلى المؤسسات الدستورية"، مشيرًا إلى "هذا الأمر كان صداه الأول عبر النائب نجاة صليبا والمعروفة بقربها من المنظمات الدولية التي مولت الثورة ودعمت ترشيحها وترشيح غيرها من النواب الذين يدّعون أنهم نواب معارضة". ويردف قائلًا: "بالأمس بدأنا نسمع عدد من النواب المعارضين يتكلمون اللغة نفسها، وكذلك رأينا أن حزب القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية أصدرت بيانا يتحدث باللغة ذاتها وربما هي أخطر من اللغة المطلوبة، وكأنه هناك أمر عمليات أولا لضرب هذه المفاوضات، وثانيًا للإنقلاب على بري ومنع إتمام أي إتفاق، سيما أن الإتفاق الذي يروج له بري والذي وافق عليه والذي عمل على تذليل ومعالجة العديد من البنود التي يتضمنها، يضرب طموحات كل أطراف المعارضة الذين يريدون علنًا أن تنتصر إسرائيل وتهزم حزب الله وأن تعمل على نزع سلاحه، وهذا الامر كان في السابق يُحكى بشكل مقنع أما اليوم قد سقطت كل هذه الأقنعة". ويضيف، "اليوم هناك من يقول أن ما يقوم به بري هو غير دستوري، وبالتالي يجب إنتخاب رئيس للجمهورية من أجل أن يستقبل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ويفاوض عن الدولة اللبنانية، وهذا يعني بأنه هؤلاء يطالبون بإستمرار الحرب إلى حين إنتخاب رئيس للجمهورية أو إنتخاب رئيس للجمهورية في ظلّ الحرب بما يُلبّي بعض الطموحات التي يسعون إليها من أجل أن يقود هذا الإتفاق". إذاً، يخلص ريفي إلى القول، بأنّنا "أمام عملية إنقلاب حقيقيّة على الشرعيّة الدوليّة وعلى مؤسسات الدولة وهناك عملية تشجيع للعدو الإسرائيلي للإستمرار بعداونه على لبنان طالما أنّ هذا الإتفاق لا يحقق طموحات القوات والمعارضة في نزع سلاح حزب الله أو إنهائه". |
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا