قبل جلسة الحكومة.. ميقاتي التقى عون وبحثا خطة تعزيز انتشار الجيش جنوباً
رئيس من خارج الإصطفافات!
هل يعود لبنان إلى 6 أوكتوبر؟ هو السؤال المتداول بعد وقف إطلاق النار، في ضوء الحديث عن استعادة المشهد الذي كان سائداً قبل عملية "طوفان الأقصى" وقبل الإعلان عن "جبهة إسناد غزة"، بموازاة ما أُعلن أخيراً عن "عود على بدء" في لبنان، وعن "أسباب" إسرائيلية لوقف النار.
أوساط نيابية متابعة، تستبعد أي عودة إلى ما قبل الثامن من أوكتوبر تحديداً، وتؤكد ل"ليبانون ديبايت"، أن تغييرات نوعية قد سُجلت خلال هذه الحرب، مشيرةً إلى تغريدة للدبلوماسي السابق والمستشار في معهد واشنطن دنيس روس، يقول فيها إن "إيران وافقت على اتفاق وقف النار من أجل الحفاظ على ما تبقى من حزب الله".
ورداً على سؤال حول مصلحة لبنان والحزب من هذا الإتفاق، تقول الأوساط النيابية إن هذا الإتفاق قد يكون جزءاً من صفقة كبرى، تُنهي مرحلةً سياسية في لبنان وتعلن بداية مرحلة جديدة ومعادلات داخلية جديدة، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة بناء المؤسسات.
وبالتالي، وفي حسابات الربح والخسارة، تتحدث الأوساط عن "انفصام" داخلي بين الجيش والحزب وبين المسيحيين والحزب، وهو ما قد يجعل من معادلة "جيش وشعب ومقاومة"، غير قابلة للإستمرار في المرحلة الجديدة التي ستبدأ اليوم، خصوصاً وأن الحديث عن "هزيمة أميركا في المنطقة، قد انتقل إلى القبول بأن تكون لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 برئاسة أميركا".
ولذلك وفي هذه المرحلة، تتوقع الأوساط أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية، هو الخطوة الأولى في المسار السياسي المتوقع، على أن يكون هذا الرئيس، من خارج أي بيئة حزبية أو محسوباً على أي جهة داخلية من ضمن الإصطفافات الحالية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|