رصاص وقنابل اسرائيلية على الخيام... جثمان أميرة لا زال في الميدان!
بعد انتشار خبر عن اختطاف جنود العدو الإسرائيلي قبل قليل المواطنين عباس وعلي التنوخي من محلة الميدان في الخيام خلال قيامهما بتشييع عمتهما واقتادوهما إلى جهة مجهولة، نفى مصدر مسؤول في بلدية الخيام لـ"ليبانون ديبايت" أن يكون هناك أي عملية اختطاف.
وأوضح أن الشابين دخلا إلى الخيام لدفن قريبتهما، فجرى إطلاق نار باتجاههما من قبل قوات العدو الإسرائيلي فتركا الجثمان في المكان، وغادرا البلدة من حيث جاءا.
وأكد أن عملية إطلاق النار جرت من مسافة بعيدة، وبالتالي لم يكن أحد من جنود العدو بالقرب من المكان.
وذكّر بأن البلدية سبق أن أصدرت بياناً طلبت فيه من الأهالي عدم الذهاب إلى الخيام في هذه الفترة بانتظار انتشار الجيش اللبناني.
وبدوره أكد النائب قاسم هاشم في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أنه لم تجرِ عملية خطف في الخيام، وما جرى أن الشابين صعدا لدفن عمتهما أميرة التنوخي التي استشهدت في منطقة الشياح في مدافن الميدان في الخيام، وهي منطقة بعيدة عن مكان تواجد جيش العدو الإسرائيلي.
وقد سلك الشابان طريقاً مفتوحاً حيث يتواجد الجيش اللبناني وأخذا الإذن من أجل الدفن، ولكن ما إن وصلا إلى المدافن سمعا أصواتاً بأنه ممنوع الدخول إلى هناك فرد أحدهما أنهما يريدان دفن عمتهما، ولكنهم بدأوا بإطلاق النار عليهما ورموا قنابل باتجاههما فهربا من المكان تاركين الجثة وراءهما.
وبعد اتصالات أجراها النائب هاشم مع الجيش واليونيفيل عاد الشابان لسحب الجثمان لدفنه في بيروت، عاود الإسرائيلي إطلاق النار باتجاههما فغادرا المكان مجدداً، وما تزال الاتصالات مستمرة إلى الساعة من أجل التمكن من سحب الجثمان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|