الأضرار كبيرة.. ما هو عدد المنازل المُدمّرة في المستوطنات القريبة من لبنان؟
شكراً سيدي الرئيس ترامب
كتب عوني الكعكي:
من كل قلبي، باسمي وباسم كل لبناني صادق وشريف يحب لبنان، لا بد من أتوجه بالشكر الكبير للجهود الجبارة التي بَذَلْتَها في إيقاف الحرب في بلدي الحبيب لبنان.
لا يُقدّرُ ما فعلته للبنان، إلاّ كلّ لبناني شريف وصادق، ومحب للبنان ويغار عليه.
الحرب المجنونة التي عصفت بلبنان الحبيب، حرب لم يسبق له أن شهد مثيلاً لها في تاريخ لبنان، وبالأخص في اليومين الاخيرين، خصوصاً عندما علم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أنّ أوامرك بإيقاف الحرب في لبنان كانت جدّية جداً، ولا يمكن أن تتساهل في عدم تنفيذ قرارك بوقف الحرب، وهذه كانت توجيهاتك للمبعوث الاميركي آموس هوكستين.
جدير بالذكر ان الرئيس ترامب اثناء حملته الانتخابية وعد بثلاثة أمور:
أولاً: وقف القتال في لبنان ولن يقبل أن يكون هناك حرب كل 10 سنوات.
ثانياً: إقامة دولة فلسطينية ولكن لم يحدد حدود هذه الدولة.
ثانيا: وقف الحرب في أوكرانيا وأشار ان ذلك سيتحقق.
وكان لبنان قد عاش أصعب أيامه خلال هذه الحرب التي عصفت به، وكان حلم رئيس حكومة العدو نتنياهو أن يصبح لبنان شبيهاً بغزة مدمّراً... وأكبر دليل على ذلك عدد الغارات التي قام بها الطيران الإسرائيلي، والمناطق التي قُصِفت من بعلبك الى الهرمل، الى شتورة، الى رياق، الى مشغرة، الى صيدا وصور والنبطية، والشريط الحدودي... حيث هناك قرى أصبحت رماداً ولم يبقَ بيت واحد صامداً، الى بيروت العاصمة، وإلى الضاحية الجنوبية والشويفات وغيرها من المناطق الآمنة، آلاف القتلى، ومئات الآلاف من الجرحى، والعدو يُـمْعن يومياً في زيادة قصفه الصاروخي ويكثر من الغارات الجوية التي لا تتوقف ولا تهدأ.
اليوم يمكن أن نقول: إنّ لبنان الجديد، ولد اليوم، خصوصاً بعد أن وافق مجلس الوزراء اللبناني على صيغة الاتفاق، لوقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي. وأهم ما فيه: إلغاء «اتفاقية القاهرة» التي وللأسف الشديد، كانت السبب الأعظم في بداية هدم الدولة اللبنانية... لا أريد أن أزيد لأنّ ما مضى قد مضى، ونحن اليوم أبناء وطن جديد، وطن الحرية والعدالة والمستقبل. وهنا أريد أن أقول كلمة بسيطة جداً، وهي أن عدد اللبنانيين في العالم زاد على الـ16 مليوناً، 8 ملايين منهم من أثرياء العالم... وهذا يعني قمة نجاح هؤلاء اللبنانيين. فكما عمّروا بلاد العالم، ونجحوا في كل البلاد المتواجدين فيها، حانت الفرصة الآن أن يعيدوا بناء لبنان الجديد، لبنان الحضارة، لبنان المدرسة، والجامعة، لبنان المستشفى، لبنان الجمال، لبنان السياحة، لبنان بلد المحبة والتعايش بين جميع الطوائف، لبنان المسيحي والمسلم ومن كل الطوائف الأخرى.
أخيراً، أقدّر عالياً قرار رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي دعا الى جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية. والجديد في هذه الدعوة، دعوته السلك الديبلوماسي من أجل حضور الجلسة... مما يعني أن هذه الجلسة ستكون تاريخية ومفصلية في تاريخ لبنان، وهذا ما يتمناه كل مخلص وشريف في هذا البلد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|