خاص

جنبلاط بيضة قبان رئاسية.. وداليا "سيدة القصرين"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بينما لا يزال الأفق السياسي في لبنان مسدودا بعد الدخول رسميا في الشغور الرئاسي قبل أيام، يبدو ان جهودا تبذل من اجل بلورة صيغة تتيح الوصول الى التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية، ينال رضى مختلف القوى السياسية وبالتالي يحصل على الاكثرية المطلوبة لدخول عتبة قصر بعبدا.


في السياق تلوح في الأفق إشارات رئاسية حول اسم رئيس مجلس ادارة قناة lbc بيار الضاهر كمرشح جدي للموقع الرئاسي، وتشير مصادر متابعة الى ان الضاهر قد يشكل سلسلة تقاطعات تتيح وصوله الى كرسي بعبدا، فهو غير بعيد عن نيل دعم الثنائي الشيعي وخصوصا ان قناة الضاهر توقفت عن بث مواقف الراعي التي تدعو الى الحياد وسحب السلاح الغير شرعي، ما يعتبر اشارة ايجابية تجاه حارة حريك في وقت لا يوجد اي فيتو من قبل الرئيس نبيه بري على الضاهر والعلاقة على ما يرام بين الجانبين.


أما على الضفة المسيحية فقد يشكل اسم الضاهر قاسماً مشتركا بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بينما الفيتو سيكون من قبل رئيس حزب القوات سمير جعجع على خلفية الدعاوى المتبادلة بين الطرفين على خلفية ملكية قناة lbc.


وربما العامل الابرز الذي قد يساعد في تتويج الضاهر باللقب الرئاسي يتمثل بموقف رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، فقد يشكل الضاهر ورقة رابحة بالنسبة اليه خصوصا بعد علاقة المصاهرة التي باتت تجمع جنبلاط والضاهر بعد زواج داليا جنبلاط وجوي الضاهر قبل اشهر قليلة، ما يُكسِب الضاهر ورقة قوية قد تجعله مؤهلا للحصول على اكثرية ال 65 صوتا الكفيلة بتتويجه رئيساً، وهناك من يربط بين اسم بيار الضاهر وموقف جنبلاط الطامح ربما الى لعب دور بيضة قبان على صعيد رئاسة الجمهورية من خلال دعم امكانية وصول بيار الضاهر الى سدة الرئاسة  فهو سيكون جداً لأحفاده، وبذلك تكون داليا جنبلاط قد انتقلت من قصر المختارة وربما لاحقا الى قصر بعبدا، لتنال بذلك لقب سيدة القصرين، رغم ان العلاقة لم تكن مُعبدة بالورود بين بعبدا والمختارة، الا ان هذه النظرية قابلة للتغيير بحال وصول بيار الضاهر الى كرسي بعبدا، فهل تترجم هذه الخطوة عملياً على أرض الواقع الرئاسي؟

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا