عقيص: من مصلحة "الثنائي الشيعي" أن يكون جعجع هو رئيس الجمهورية المقبل
بشأن التطورات في سوريا... أين بشار الأسد؟
في وقت أكد فيه المرصد السوري لحقوق الانسان أن فصائل المعارضة وبينها جبهة تحرير الشام على بعد كيلومترات من مدينة حماة بعد إتمام السيطرة على مراكز استراتيجية في حلب، يستجد السؤال عن مكان تواجد الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حين أشارت مصادر إلى أن زوجته أسماء تتلقى العلاج في موسكو، اكتفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بالإشارة إلى أن مجلس الوزراء عقد اجتماعا لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين والتأكيد على ثقة مؤسسات الدولة بالجيش السوري.
وأكد المجلس على "استمرار التنسيق الواسع بين المحافظين والمسؤولين العسكريين في حلب لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة لضمان أمن وسلامة المواطنين".
موسكو
ووفق الاعلام وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، الخميس، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، لبحث ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري، إلا أنه لم تنشر أي صور عن اللقاء.
والمفارقة أن روسيا الرسمية غيبت أي بيان بشأن ما يجري في سوريا باستثناء بيان مقتضب لا يتعدى الاستنكار.
وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن ليس لديه ما يقوله بشأن وجود الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين بهذا الصدد، حيث تابع بيسكوف: "ليس لدي ما أقوله بشأن هذه القضية"، ووصف الوضع في حلب بأنه "تعد على السيادة السورية"، وقال: "ندعو السلطات السورية إلى استعادة النظام الدستوري بسرعة".
وعلى صفحته في "فيسبوك" كتب الباحث السوري في الشأن القانوني فراس الحاج يحيى: "هذا الانهيار الكبير في صفوف قوات الأسد وعدم التدخل جوا، ونأي روسيا بنفسها هل لديكم تفسيرات له؟!".
ولم يظهر الأسد في حلب سوى مرات قليلة بعد استعادة السيطرة عليها، الأولى كانت في 2022 ومن ثم زارها في شباط (فبراير ) من العام الماضي بعد تعرضها لزلزال مدمر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|