الصحافة

الأسد يدفع ثمن رفضه الحل السياسي بسوريا وفكّ تحالفه مع إيران

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتاد الرئيس السوري بشار الاسد، النكوث بالوعود للعديد من الرؤساء والوسطاء في الدول العربية والاجنبية، والانقلاب على الاتفاقات المعقودة، في الازمات والمشاكل التي واجهت سوريا، إن كان في التعاطي مع لبنان، إبان وجود القوات السورية، وتواطؤ النظام بجريمة اغتيال الرئيس الشهيدرفيق الحريري، واضطراره للانسحاب قسرا من الاراضي اللبنانية، او في مواجهة انتفاضة الشعب السوري المطالب بالحرية والمشاركة بالسلطة ومقدرات الدولة منذ نشوبها في العام ٢٠١١. 

لم تنفع كل محاولات اقناع الرئيس السوري، التزام تنفيذ القرار ٢٢٥٤ الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام ٢٠١٥، لحل المأساة السورية سياسيا، أكثر من فرصة أعطيت للرئيس السوري لكي ينتهج المسار السياسي لحل الازمة السورية، ويفك تحالفه مع ايران، مقابل اعادة تطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية، والغرب، وانهاء العقوبات الاميركية المفروضة على النظام.

بعد تحرك المعارضة السورية عسكريا منذ ايام، واحتلالها مدينة حلب وضواحيها، والتقدم سريعا نحو المناطق المجاورة، وتراجع ملحوظ للجيش السوري والمجموعات الايرانية الداعمة في مناطق اخرى، ضاق هامش المناورة والتلاعب والانقلاب على الاتفاقات، واصبح امام الرئيس السوري خياران، احلاهما مرٌّ، الاول المبادرة للجلوس مع المعارضة سريعا، لتسريع الحل السياسي للازمة السورية، واعلان انهاء تحالفه مع ايران او الاستمرار في مواجهة المعارضة حتى النهاية، في ظل موازين قوى لصالح المعارضة وليست لصالحه.

معروف الداعوق -" اللواء"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا