عربي ودولي

الفصائل تتقدم.. والجيش: “نفذنا عمليات نوعية بريف حمص”

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعدما شوهدت أسراب من الطائرات المسيرة في أجواء مدينة حمص، صباح اليوم السبت، مع إعلان “هيئة تحرير الشام” اقترابها من وسطها، عادت الأنظار إلى الريف.

فقد تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة على طول خط المواجهة بريف حمص الشمالي، إذ نفّذ الجيش قصفا مدفعيا ضد مواقع الفصائل.

وأعلن في بيان عن التطورات، قال فيه إنه نفذ بمساعدة الطيران هجوما نوعيا باتجاه الدار الكبيرة في ريف حمص.

كما أكد أن عملية نوعية بالريف الشمالي أجراها وأسفرت عن قتل عشرات من المسلحين.

وأوضح أيضا أنه نفّذ رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الملسحين وخطوط إمدادهم، وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم في ريف حماة.
بدوره، أفاد مصدر عسكري بأن الجيش أعاد التموضع باتجاه الدار الكبيرة، وتلبيسة، والرستن في ريف حمص الشمالي بتغطية من الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات.

العربية ترصد تطورات حمص
وأضاف أن العملية أسفرت عن قتل عشرات المسلحين وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، وتدمير عدد كبير من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم، وفق بيان الجيش.

كذلك أفادت وسائل إعلام حكومية بأن دفاعات الجيش تصدت لعدد كبير من المسيرات في أجواء مدينة حمص وريفها وكذلك مدينة حماة وريفها.

بدوره، كشف مراسل “العربية/الحدث”، بأن غارات جوية عنيفة شنّت على محيط الرستن، موضحا أن الفصائل المسلحة وصلت إلى مشارف مدينة حمص.

وتابع أن الاشتباكات وصلت إلى الكلية الحربية قرب حمص.

تعرف على الأهمية الاستراتيجية لمدينة القصير بريف حمص
في سياق آخر، أعلن جيش “سوريا الحرة” العامل بالتنف أنه سيطر على جبل الغراب الهام الواقع قرب طريق عام دمشق – بغداد الدولي.

ويبعد الجبل عن قاعدة “التنف” مسافة حوالي 65 كيلومتر إلى أقصى الشمال الغربي منها.

وكانت هيئة تحرير الشام” أعلنت مساء أمس بمنشور على تليغرام أن “قواتها سيطرت على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها”، بعدما استولت والفصائل المتحالفة معها على ريف المحافظة الشمالي.

كما وجهت نداء- وصفته بالأخير- إلى عناصر القوات السورية للانشقاق، معتبرة أنها فرصتهم الأخيرة.

أهمية استراتيجية لحمص
يشار إلى أن من شأن الاستيلاء على حمص قطع العاصمة دمشق عن الساحل السوري، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تضم قاعدة بحرية وأخرى جوية روسية.

لذا يرى العديد من المحللين أن المعركة لن تكون سهلة، بل يصفها البعض بالمعركة الحقيقية.

في المقابل، أكد مصدر عسكري سوري أن أي تقدم للفصائل من شمال حمص سيواجه قوات من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، والتي تتمركز هناك لتعزيز دفاعات القوات الحكومية.

وكانت الفصائل المسلحة أطلقت منذ الأسبوع الماضي هجوماً مفاجئاً من إدلب نحو حلب، وسيطرت على كامل المدينة خلال أيام قليلة، ثم دخلت حماة وريف حمص وسط البلاد.

بينما أفات بعض التقديرات إلى أنها باتت تسيطر على 20 ألف كلم مربع من مساحة سوريا الإجمالية (نحو 185 ألف كلم)، وفق فرانس برس.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا