الصحافة

سوريا ناخب رئيسي في ٩ كانون الثاني… المتغيرات أزاحت فرنجية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بين فكي “المماطلة والاستعجال”، يقع الملف الرئاسي بواقع منقلب، إذ إن المعارضة التي كانت تستعجل الانتخاب وتتهم الثنائي الشيعي باقفال المجلس النيابي أمام الاستحقاق الرئاسي، باتت تماطل الى حين دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض. في حين أن الثنائي الشيعي يستعجل انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني وذلك لإبعاد الاستحقاق عن الضغوط الأميركية ولمواجهة التغيرات الاقليمية بثبات داخلي من دون إضعاف أي مكون لبناني.

ووفق معلومات موقع “لبنان الكبير”، فإن التحديات باتت كبيرة بعد مشهد سوريا، وملف إعادة الإعمار بات ضاغطاً بعد دمار أكثر من خمسة وخمسين ألف وحدة سكنية جراء العدوان الاسرائيلي، بالاضافة الى أن التوازنات النيابية تراوح مكانها ولن تسمح بإيصال عماد المرشحين سليمان فرنجية. كلها عوامل دفعت بالثنائي الشيعي الى أن يكون أكثر انفتاحاً على النقاش بإسم توافقي، بعيداً من سليمان فرنجية وجوزيف عون.

وتقول معلومات موقع “لبنان الكبير”، إن فرنجية أصبح على علم بتلك الأجواء والتحديات، وخصوصاً بعد أن سُجل تواصل بينه وبين الثنائي الشيعي بعيداً من الاعلام.

وفي أزمة النزوح السوري هرباً من مخاطر الانتقام والتطرف، تقول مصادر مطلعة إن بعض الطامحين الى الرئاسة حاول استخدام هذا الملف لحساسيته بهدف إغراق المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري، وإحراق أسهمه الرئاسية لمجرد البناء على مشهد الفوضى على معبر المصنع، ولكن اللواء البيسري تمكن من تجاوز هذه العقبة بحكمة وعقلانية، مراعياً المصلحة الوطنية والجانب الانساني من المستجد السوري، بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدحض كل الشائعات عن التفلت الأمني ومساعدة مطلوبين باللجوء الى لبنان.

وعلى هذا الأساس تقول مصادر نيابية ناشطة على الخط الرئاسي، إن أكثر الأسماء تقدماً في الوضع الراهن هما اللواء الياس البيسري والوزير السابق زياد بارود، إنما لكل إسم ظروفه بحيث إن الثنائي الشيعي يفضل البيسري بينما المعارضة ترفضه، في حين أن الوزير بارود ينال موافقة المعارضة ويواجه بعض الاعتراضات في المقلب الآخر. وعن الاسمين، يبدي رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ارتياحاً لمجرد إخراج اسمي فرنجية وعون من السباق الرئاسي الجدي.

أما “الخماسية” التي التقت الرئيس بري في عين التينة، فتبدي ارتياحاً للمسار الرئاسي الجدي، وسمعت من الرئيس بري إصراره على عدم الخروج من جلسة التاسع من كانون الثاني من غير رئيس منتخب، يواكب مخاطر المرحلة ويلتزم بالاصلاحات. وقالت مصادر ديبلوماسية لموقع “لبنان الكبير” إنه على الرغم من الرغبة الدولية بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً، الا أن هذه الدول باتت على قناعة بصعوبة ايصاله، لزوم عدم كسر أي مكون داخلي، ولتيقّنها بأن الثنائي الشيعي لا يرفضه في العلن، ولكنه في المضمون يضع فيتو على اسمه رئاسياً.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا