من هو زعيم تنظيم "داعش" "أبو يوسف" الذي اغتيل بغارة أميركية في سوريا؟
الطريق الأقصر إلى الرئاسة... هل يسلكها باسيل وفرنجيّة؟
جاء في "المركزية":
لم يعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سحب ترشحه لرئاسة الجمهورية مساء الاربعاء كما كان متوقعا، بل طرح شروطاً ومواصفات تمهّد لهذا الانسحاب، أي انه وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، وضع الرجل الاولى في مربع الانسحاب.
هو اشار الى "اننا طرحنا سلَّة أسماء لرئاسة الجمهورية ولن ندخل بها الآن لكنَّ تركيزنا هو على معايير الرئيس العتيد". واوضح بـ"اننا نريدُ رئيساً "مش على قد الكرسي بل بدنا رئيس على قد الموقع" ويعمل على نقل لبنان إلى مرحلة جديدة". ولفت الى "اننا طرحنا تصورا مبنيا على المعايير، وإذا قررت التراجع لا يمكننا الذهاب إلى جلسة 9 الشهر دون إسم، كما "أننا نريد رئيسا "عقد الموقع" يأخذ لبنان إلى مرحلة جديدة". وخلال العشاء التكريمي لخلية أزمة النازحين في تيار المردة، قال "أنا مُستمر بترشيحي لرئاسة الجمهورية وأنا مُنفتح على أي اسم يتلاءم مع المرحلة، لن أختلف مع أصدقائي وليست لدينا "رفاهية الإختلاف" خصوصاً في هذه المرحلة حتى وإن لم نلتق على إسم للرئاسة، ونحن نريد بناء الدولة ونحتاجُ إلى رجل مؤسساتي، ونريدُ رجلاً مثل رفيق الحريري في لبنان على رأس الطائفة المارونية".
قبل تحديد فرنجية شروطه هذه، كان التيار الوطني الحر، خلال السنوات الماضية، يرفع لواء "الرئيس القوي"، ويرفض ان يصل الى بعبدا، الا الرئيس الاكثر تمثيلا لطائفته، وقد تمسّك بهذا الشرط الى ان تم انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية.
في ظل الاستعصاء الرئاسي الموجود اليوم وفي ظل الاتصالات الجارية لانجاز الاستحقاق والتي تظهر تباينات واضحة في وجهات النظر بين القوى السياسية قاطبة، حيث لا اتفاق على اي اسم حتى الساعة، لماذا لا تتم العودة الى القاعدة التي رفعها التيار؟ تسأل المصادر، خاصة انها ايضا توصل رئيسا "يملأ الموقع" كما قال فرنجية؟ والا يمكن ان تشكّل هذه المعادلة المخرج الاسرع من الفراغ القائم؟ وأليست كفيلة بإنهاء كل المخاض الصعب الذي تعيشه الكواليس اليوم، وتختصر الطريق نحو الرئاسة بحيث يصبح ممكنا انجاز الانتخابات غدا؟
الجواب عن كل هذه الاسئلة "ايجابي"، تقول المصادر. والاقوى والاكثر تمثيلا الآن ومَن يحمل مِن بين الزعماء الاربعة المواصفات التي يتحدث عنها فرنجية اليوم وتحدث عنها في الماضي التيار الوطني الحر، موجود، وهو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، صاحب اكبر كتلة نيابية مسيحية، بكل موضوعية وبالارقام، وسواء أحببنا الرجل أم لم نحبّه.
اذا كان فرنجية صادقا في مواصفاته واذا كان باسيل منسجما مع نفسه، فعليهما بدعم جعجع للرئاسة. فهل يفعلان؟ أم ان حساباتهما الشخصية والسياسية ومصالحهما أقوى من اتخاذ هكذا قرار من شأنه أن يضع كل الاطراف امام امر واقع جديد فيلتحقون بالاجماع المسيحي الذي لم يفكوا يتحدثون عنه؟!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|