عربي ودولي

لماذا كان عام 2024 عامًا سيئًا للغاية بالنسبة لإيران؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأت شبكة "Fox News" الأميركية أن "سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا كان بمثابة ذروة عام سيئ للغاية بالنسبة للنظام الإيراني. لقد عانت الجمهورية الإسلامية من ضربات قوية في غزة ولبنان وسوريا، مما أدى إلى تقليص قوة ما يسمى بمحور المقاومة، وأصبحت قيمة عملتها رسميًا الأدنى في العالم، وعندما دمرت إسرائيل قواتها بالوكالة، انتخبت الولايات المتحدة رئيسًا تكرهه إيران بشدة لدرجة أنها قضت سنوات في محاولة اغتياله".

وعرضت الشبكة "سلسلة الضربات التي تعرض لها المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ونظامه على مدار العام الماضي. في نيسان، قصفت إسرائيل السفارة الإيرانية في سوريا، مما دفع إيران إلى الرد بأكثر من 300 طائرة من دون طيار وصاروخ موجه إلى إسرائيل. لكن الأخيرة عملت مع الولايات المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية لإسقاط كل صاروخ وطائرة من دون طيار تقريبًا. وفي أيار، قُتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية أثناء زيارته لمنطقة نائية، وألقت إيران باللوم في الحادث على الضباب الكثيف. وكان رئيسي أحد رعايا المرشد الأعلى الإيراني خامنئي وخليفة محتملا له".
وبحسب الشبكة، "أما في تموز، وفي حين كانت إيران تنصب رئيساً جديداً هذا الصيف، تسللت إسرائيل لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء زيارته لطهران لحضور حفل التنصيب. وبينما كان هنية يقيم في بيت ضيافة حكومي خاص، فجرت إسرائيل قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد. أما في تشرين الأول، فتمكنت القوات الإسرائيلية من القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار في مدينة رفح في غزة. وكان السنوار العقل المدبر وراء هجمات 7 تشرين الأول 2023 على إسرائيل وكان أحد أكثر الرجال المطلوبين في الحرب. في الواقع، لقد فقدت حماس الآلاف من المقاتلين ومعظم صفوف قيادتها بسبب الهجمات الإسرائيلية، ولم تعد القوة التي يمكن أن تشكل تهديداً على حدود إسرائيل كما كانت تأمل إيران أن تكون".

وتابعت الشبكة، "وفي تشرين الثاني، هبطت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد أنباء انتخاب ترامب، والتوقعات بأنه قد يعود إلى سياسة "الضغط الأقصى". وانخفض الريال الإيراني بنسبة 46٪ هذا العام، مما يجعله رسميًا العملة الأقل قيمة في العالم. ولطالما تعهدت إيران بالانتقام لموافقة ترامب على قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في عام 2019، كما وكشفت الاستخبارات الأميركية عن مؤامرات طهران لقتل الرئيس المنتخب. وبعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، فرضت عقوبات قاسية على النظام لوقف تمويله للوكلاء في الخارج، ومنعت المواطنين الأميركيين من التجارة مع إيران أو التعامل مع الأموال الإيرانية. كما عاقبت كيانات في دول أخرى تعاملت تجاريًا مع إيران، من خلال قطع تعاملها مع الدولار. وكثيرا ما تنازل الرئيس جو بايدن عن تطبيق مثل هذه العقوبات، حرصا منه على إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات لمنعها من امتلاك الأسلحة النووية وخوفاً من ارتفاع أسعار النفط العالمية. وحصلت إيران على أكثر من 10 مليارات دولار من خلال الإعفاء من العقوبات الذي فرضته وزارة الخارجية والذي سمح للعراق بمواصلة شراء الطاقة من إيران، وهو ما تقول إدارة بايدن إنه ضروري لإبقاء الكهرباء في بغداد".
وبحسب الشبكة، "في الخريف، أعادت إسرائيل توجيه الكثير من جهودها نحو قصف حزب الله بعد سلسلة من الهجمات عبر الحدود بين الطرفين. واستهدفت إسرائيل قيادة حزب الله وفجرت مئات من أجهزة النداء التي كان الحزب يستخدمها للتواصل. وفي نهاية تشرين الثاني، وافق حزب الله على وقف إطلاق النار، وادعى كل من الجانبين أن الطرف الآخر قد انتهك الهدنة الهشة، لكنها صمدت ظاهريًا لأسابيع. وفي كانون الأول، تمكن المتمردون السوريون من إخراج قوات القدس الإيرانية، وهي امتداد لحرس الثورة، مما أدى إلى الإطاحة بالأسد. وكانت القوات الإيرانية في سوريا تدعم الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، لكن حجمها تضاءل منذ اندلاع الحرب في أماكن أخرى في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يدير الحكومة السورية الجديدة مسلمون سنة معادون للحكومة الشيعية في إيران. كما وفقدت الأخيرة خط إمداد رئيسيا عبر سوريا كانت تستخدمه لتسليح حزب الله في حربه ضد إسرائيل".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا