ملف الرئاسة لن يُبت قبل الجلسة… وأسهم عون ثابتة

دخلت البلاد رسمياً في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، فيما لا تزال بورصة الأسماء الرئاسية ترتفع بمرور الوقت، طالما أن الطبخة الرئاسية التي تطرح في السرّ والعلن بين الكتل النيابية لم تنضج بعد، فالغالبية تنتظر ساعات ما قبل موعد الجلسة المقبلة حتى يتم التوافق على اسم الرئيس الذي سيطرح فيها، أو ربما لن يحصل هذا التوافق وسيطرح العديد من الأسماء أثناء إنعقاد الجلسة وابقائها مفتوحة بدورات متتالية.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الأسماء ظلت أسهم قائد الجيش جوزيف عون في ثبات، مع تأييده من عدد من النواب لا يمكن الاستهانة به، وسط بقاء أسهم الخبير المالي سمير عساف مرتفعة وهو يقوم بتحركاته ويلتقي غالبية القوى السياسية.

ووفق المعطيات فان “الملف الرئاسي لن يُبت فيه قبل جلسة الانتخاب المرتقبة في 9 كانون الثاني، وستكون هناك اتصالات مُكثفة قبل 4 أيام من موعد الجلسة أي في 5 كانون الثاني، خصوصاً وأن من الممكن أن تتغير آراء كثيرين قبلها نتيجة تحالفات يتوقع أن تحصل، بالاضافة الى إمكان تبدّل موقف حزب الله الذي يستدعي تغييراً في كل الحسابات والتوازنات داخل الجلسة حينها”.

في المقابل، أشارت مصادر الحزب “التقدمي الاشتراكي” الى أن “اسم قائد الجيش من الأسماء المتقدمة رئاسياً، والكشف عن تأييدنا له قطع الطريق على تهريب خيارات معينة قبل الجلسة. ولا يمكن معرفة سيناريو الجلسة مسبقاً، خصوصاً وأننا دخلنا في فرصة الميلاد ورأس السنة، وبالتالي كل هذه الأفكار ستتضح قبل الجلسة المنتظرة بأيام قليلة”.

ولفتت مصادر مقربة من “الثنائي الشيعي” عبر “لبنان الكبير” الى أن “أسهم قائد الجيش وحظوظه إنخفضت مقابل إرتفاع أسهم المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري التي لا تزال متقدمة على سواها”، مؤكدة عدم الممانعة في السير بطرح المعارضة السابق الوزير جهاد أزعور.

وفيما نشطت تحركات المرشح سمير عساف، الذي التقى كتلة “الاعتدال الوطني” مساء أمس، أكدت مصادر الكتلة لـ “لبنان الكبير” أنه “اذا حصل عساف على شبه إجماع عربي ودولي، فلن تقصر الكتلة في دعمه”، واصفةً اللقاء بالودي، بهدف التعارف بين نواب الكتلة وعساف.

لبنان الكبير آية المصري