محليات

تيارات جديدة أضعفت "حزب الله" سياسيا بعد أن كان "نجم المرحلة"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر خبراء، أن الحرب الأخيرة والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، ساهمت في ظهور أطراف جديدة على الساحة السياسية في البلاد.

وقال خبراء، إن هذه الاعتداءات "أعادت خلق الخريطة السياسية في الداخل اللبناني وخلقت أطرافا سياسية جديدة، بعد أن كان الأمر محصورا بين فريقين أساسيين وهما حزب الله وحلفاؤه ومعارضوه".

 انقسامات
وقال المحلل السياسي عبد النبي بكار، إن "لبنان شهد انقساما حادا بين الفرقاء السياسيين خلال السنوات الماضية، وذلك على خلفية تأييد حزب الله وسلاحه من جهة ومعارضته من جهة أخرى".

وأضاف بكار لـ"إرم نيوز"، أن "تكتلين أساسيين كانا نجوم المرحلة، هما حزب الله وحلفاؤه حركة أمل وحزب المردة والتيار الوطني الحر والجماعة الإسلامية وبعض الشخصيات السياسية الوازنة، ويقابلها معارضو الحزب على رأسهم حزب القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والوطنيون الأحرار والعديد من النواب المستقلين والشخصيات السياسية".

وتابع: "بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل واستمرار الخروقات الإسرائيلية وإضعاف قدرات الحزب العسكرية، تمت إعادة خلط الأوراق السياسية بطريقة لافتة، فظهرت تحالفات ومجموعات سياسية جديدة لم تكن موجودة في السابق، وأبرزها مجموعة مكونة من أفراد في الطائفة الشيعية تضم سياسيين وإعلاميين وصحافيين، وهي تلقى رضى كبيرا على المستوى الشعبي واتجاهها الأبرز منع حزب الله من الاستئثار بقرار الطائفة والدولة في آن واحد".

ولفت بكار، إلى "تكتل آخر يضم العديد من النواب المستقلين والذين استطاعوا خرق التحالفات الكبيرة خلال الانتخابات النيابية الأخيرة".

وأضاف: "كما برز انشقاق العديد من الكتل والشخصيات عن تكتل حزب الله وأبرزها كتلة التيار الوطني الحر التي يرأسها النائب جبران باسيل، بالإضافة أيضا إلى انشقاق اللواء جميل السيد مدير عام الأمن العام السابق، والنائب السابق وئام وهاب، وكتلة الحزب التقدمي الاشتراكي".

وتابع: "أما كتلة القوات اللبنانية فبقيت على حالها ولم تستطع استقطاب تحالفات جديدة بسبب الانقسام الحاد في الشارع السياسي وصعود تيار قوي جديد يضم نواب الطائفة السنية، الذين كانت القوات تحاول استمالتهم".

 تحالفات قوية
بدورها، قالت المحاضرة بشؤون السياسة الدولية مي عبد الرحمن، إن "حزب الله استطاع ولو بشكل نسبي خلال السنوات الماضية، إضعاف العديد من التيارات السياسية أو على الأقل إضعاف مشاركتها بالقرارات السياسية العامة".

وقالت عبد الرحمن لـ"إرم نيوز"، إنه "بعد فقدان الحزب لقدراته العسكرية التي كانت سببا لهيمنته السياسية، فالفرصة مواتية للعديد من الدول لإعادة تواصلها مع الأحزاب التي ترتبط بها في الداخل اللبناني".

ورأت أن "هذه الخريطة لن تتكون سريعا بل يلزمها الوقت، لإعادة تشكيل التحالفات والتكتلات القوية التي تستطيع إضعاف كتلة حزب الله ومن تبقى من حلفائه".

وأضافت عبد الرحمن، أن "النتيجة قد تظهر بشكل واضح خلال عملية اختيار مرشح الرئاسة وانتظار ما إذا كان حزب الله سيفرض مرشحه كما كان يحصل في السابق".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا