الجيش الاسرائيلي يخطف 6 سوريين جنوبي لبنان... والتحقيقات جارية!
كلام صفا يكشف عن تنازل غير معلن... حزب الله يكسر موقفه بعد 26 شهراً!
تترقب الأوساط السياسية في لبنان جلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني، وسط أنظار متجهة نحو ما إذا كانت ستؤدي إلى انتخاب رئيس جديد بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسي.
في هذا الإطار، أكّد المحلل السياسي علي حمادة أن "الجلسة ستُعقد، والدورات ستكون متتالية، ولا يُعرف حتى الآن عدد الدورات التي قد تعقبها. لكن على أي حال، الجلسة ستُعقد. أما السؤال عما إذا كانت ستنتهي بانتخاب رئيس، فلا يزال الأمر غير مؤكد".
و قال حمادة: "في هذه اللحظة، وعلى بعد ثلاثة أيام من الجلسة، يُعد قائد الجيش العماد جوزاف عون المرشح الأوفر حظًا، نظرًا للدعم الدولي والعربي الذي يحظى به، خصوصًا من السعودية وفرنسا وأميركا. معتبراً أنه "من المرجّح أن يُنتخب رئيس، ومن المرجّح أن يتم تأمين نصاب الـ 86 صوتاً، ويُوصوّت بـ 86 صوتًا وما فوق".
إلا أنه أشار إلى أن "الجلسة قد تفشل، إذ لا تزال هناك كتل وازنة لم تعلن تأييدها لقائد الجيش. بعضها يعارض علنًا، والبعض الآخر يتباطأ أو يتردد".
ورأى أنه "في حال فشلت الجلسة، قد ننتقل إلى جلسة ثانية، وهذه قد تكون قريبة في الأيام القليلة التي تلي تاريخ 9 كانون الثاني، أو قد يتم تأجيلها إلى ما بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مهامه التنفيذية، ما يفتح مشهداً سياسياً جديداً".
واعتبر أن "هذه الانتخابات لافتة إذ أن الدعم الخارجي الذي يحظى به الجنرال جوزاف عون، ورغم وجود دعم داخلي أيضًا، لا يكفي حتى الآن للجزم بأنه سيكون الرئيس المقبل بنسبة 100%. صحيح أنه المرشح الأوفر حظًا، لكن هناك مرشحين آخرين بارزين".
وأضاف، "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، سقط ترشيحه عمليًا، حتى لو لم يُعلن انسحابه رسميًا. إلى جانبه، هناك جهاد أزعور، الذي يُعد ثاني المرشحين من حيث الحظوظ. وهناك ترشيح دائم في خلفية الصورة، بالرغم من كل ما يُحكى، يبقى احتمالًا واردًا في حال حصول تطورات إقليمية، وهو ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع، بالرغم من تصريح مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا بأن هناك فيتو على جعجع".
واعتبر حمادة، أن "كلام وفيق صفا هو كلام سياسي، ربما يخفي تنازلاً وتراجعًا عن معارضة شرسة لقائد الجيش، بحيث أنه ينقل الاهتمام إلى التصريح ضد سمير جعجع، ليخفف من وطأة التراجع الجديد في مواقفه وفي وضعيته في القبول بقائد الجيش، وبالتنازل عن سليمان فرنجية بعد أن تمسك به أكثر من 26 شهراً. وبالتالي، أي مرشح آخر غير فرنجية هو كسر لكلمة حزب الله الذي صادر مجلس النواب ومنع الانتخابات مدة 26 شهراً، وبالنهاية حزب الله من تراجع إلى تراجع. وهذا سقف كلامي عالٍ يقابله سقف منخفض في الأفعال".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|