هوكشتاين قال كلمته... حنكش: قائد الجيش الأقوى والأكثر قبولاً دولياً!
لم يخرج اجتماع المعارضة الذي عقد في مقر حزب الوطنيين الأحرار في الجميزة بدخان أبيض بانتظار اجتماع كتلة "الجمهورية القوية"، على أن يستأنف الحوار بين أطراف المعارضة لاحقاً. لكن ذلك لا يعني أن الأمور لم تتبلور بشكل غير نهائي، لا سيما أن كلمة السر الأميركية سمعها النواب بوضوح من المندوب الأميركي آموس هوكشتاين قبل اجتماعهم، ووضعوا خيار قائد الجيش أولوية على طاولة البحث.
ولكن النائب إلياس حنكش يؤكد لـ"ليبانون ديبايت" أن التشاور والقنوات تبقى مفتوحة بين المعارضة والكتل الأخرى من أجل أن يتم التقاطع على أسماء يمكن أن يجمع عليها أكبر عدد ممكن من أطراف المعارضة، إن لجهة قائد الجيش الأقوى والأكثر قبولاً دولياً، أو أي شخص يمكن أن تنطبق عليه المواصفات المطلوبة.
ويكشف أن هناك تشاوراً على أكثر من اسم إلى جانب قائد الجيش، ولكن في التقاطعات الموجودة، يبرز اسم المرشح جهاد أزعور لنرى مدى التقاطع حوله، أو غيره ربما.
أما عما طرحه المندوب الأميركي آموس هوكشتاين على النواب خلال لقائه معهم، فلا يخفي النائب حنكش أنه صارحهم بأن قائد الجيش هو من تنطبق عليه المواصفات التي يثق بها المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية والإصلاحات.
ويرى النائب حنكش أن لبنان بحاجة إلى هذا الأمر، لأنه بحاجة فعلاً لأن يهتم المجتمع الدولي به، وهذا الاهتمام يبدأ من اختيار رئيس الجمهورية المناسب، وهذه المواصفات برأيه تنطبق على قائد الجيش أو مرشح آخر قد نلتقي حوله.
أما بالنسبة إلى ما يتعلق بالتعديل الدستوري، لا سيما أن قائد الجيش يحتاج إلى 86 صوتاً، فيعتقد أن هذا الأمر قد يتم من خلال التبدلات التي تحصل في الدقيقة الأخيرة، وفي نفس الوقت العمل جارٍ ليكون هناك أكبر توافق ممكن حول أي مرشح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|