محليات

الخشية من "هلال الاخوان المسلمين" بدلا من "الهلال الشيعي"... دفعت الى التحرك السعودي!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل الغموض الذي يسود جلسة التاسع من الجاري، قبل ساعات من موعد الجلسة العامة، يعتبر مصدر سياسي واسع الاطلاع ان سقوط النظام السوري، اضاف تعقيدا على تعقيدات الملفات المحلية والاقليمية، قائلا: الاطراف نفسها التي كانت تخشى ما يسمى "الهلال الشيعي" في المنطقة، هي اليوم امام حالة من الترقب والقلق من ان يحلّ مكانة "هلال الاخوان المسلمين"، مضيفا هذا ما يفسر الحركة الديبلوماسية اللافتة باتجاه لبنان ولعل الابرز فيها هو الدخول السعودي الواضح على خط الازمة اللبنانية.

ويشير المصدر عينه، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الصراع حول الملف الرئاسي ليس مقتصرا حول ما يريده رئيس المجلس النيابي نبيه بري او حزب الله او القوى المسيحية، بل هناك ايضا هجمة اسلامية على سوريا وتحديدا من قبل تركيا وقطر، قائلا: صحيح ان صورة سوريا ما بعد الاسد لم ترتسم بعد، ولكن شظايا هذه الحركة قد تصل الى لبنان وقد يكون في قبضة "اسلام جديد"، على غرار ما حصل في مصر بعد الثورة حين انتخب محمد مرسي رئيسا للجمهورية، ولم يستمر حكمه سوى لنحو عام واحد.

ويتابع المصدر، امام هذا المصدر دخلت المملكة السعودية على الخط من اجل سحب السجادة من تحت اقدام الثنائي "التركي-القطري"، لافتا الى ان هذا التحرك الجدي من قبل الرياض، جاء بعد العرض القطري الذي قدم للرئيس بري، مضمونه انتخاب اللواء الياس البيسري مقابل مساهمة كبيرة في الاعمار بقيمة 5 مليارات دولار.

ويضيف المصدر: على الرغم من ان اولوية بري هي الاعمار وعودة الناس الى منازلها، الا انه رفض اية مغامرة ما لم يحظى المرشح القطري على الغطاء السعودي، كما انه من جهة اخرى لا يمكن لقطر ان "تلعب وحيدة في المنطقة".

وردا على سؤال، يوضح المصدر ان قضية انجاز الملف الرئاسي ليست فقط الضغط على الثنائي الشيعي، بل هناك ايضا الكثير من التعقيدات.

وماذا عن مصير جلسة الخميس، يجيب المصدر: في حال تم انتخاب الرئيس فسيدخل لبنان في مرحلة من الاستقرار الجزئي ربطا بالتوتر المستمر في المنطقة، ولكن الامر مستبعد، والاكثر ترجيحا هو التأجيل الى الربيع المقبل، وهذه الفترة لن تخلو من خضات امنية وتحديدا ضربات اسرائيلية على اكثر من مستوى.

وردا على سؤال حول حظوظ قائد الجيش جوزاف عون؟ يجيب المصدر: الحذر شديد، فالاقتراع لاي مرشح آخر لا يؤدي الى عواقب سلبية، في حين ان الاقتراع لعون دون فوزه، سيحول دون عقد دورة ثانية، كما ان هذه الاصوات التي قد تكون اقل من 65 صوتا ستعتبر استفتاء حول موقعه الراهن وليس حول انتخابه رئيسا، بمعنى آخر اما ينتخب من الدورة الاولى او لا ينتخب ابدا.

ويخلص المصدر الى القول لم يتضح بعد ما اذا حصل حزب الله على ضمانات من الجانبين الاميركي والسعودي بشأن الجنوب والانسحاب الاسرائيلي، فاذا كان الامر كذلك فهناك امكانية للبحث في انتخاب قائد الجيش، ولكن ليس في 9 الجاري.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا