محليات

غموض يكتنف مسار جلسة الانتخاب غدا.. ميقاتي الى سوريا "لتمتين العلاقة الأخوية والندية"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عشية الجلسة النيابية المقررة غدا لانتخاب رئيس للجمهورية، لم تبرز معطيات كافية للدلالة على أن مفاجآت معينة قد تحصل في الساعات المقبلة لتبيان مسار الجلسة.
وازدحمت الساحة السياسيّة بالاتصالات، حيث وصل المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، لحضور جلسة الانتخاب بناءً على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وبحسب المعطيات المتوافرة فانه سيكون من الصعب انتخاب الرئيس في الدورة الأولى، اّلّا اذا اختلطت الأوراق خلال الساعات المقبلة في اتجاه تأييد اسم محدّد، منبّهة إلى انّ الذهاب نحو إنجاز الانتخاب في الدورات اللاحقة بأكثرية 65 صوتاً ينطوي على محاذير سياسية، لأنّ "اليوم التالي" سيكون عندها مجهولاً.
وتتجه قوى المعارضة والمستقلون والتغييريون نحو أحد احتمالين: اما اعتماد ترشيح العماد جوزف عون، واما اعتماد إعادة ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور أو ربما مرشح آخر بعد استكمال درس إمكان توفير 65 صوتاً لفوزه.
وقال الرئيس نبيه بري مساء في تصريح "إن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قائمة ومفتوحة وبدورات متتالية. وعلى النواب الـ128 تحمل مسؤولياتهم وانتخاب الرئيس".
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: قدرنا أن نتخطى الصعاب معا، وأن نجابه كل ما يعترضنا من مشاكل وأزمات يدا بيد حتى نعيد بناء المؤسسات بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية باذن الله في جلسة الخميس المقبل لكي تنتظم الحياة السياسية.
أضاف: نحن اليوم نركز على الفراغ في رئاسة الجمهورية ، وهذا امر طبيعي، ولكن كما نلاحظ فهناك فراغ متتالي في كل الادارات والوزارات ، واذا استمرينا بهذا الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية نكون قد قضينا على الدولة، لانه لا تعيينات جديدة ولا انتظام كاملا لعمل المؤسسات.

وخلال جلسة مجلس الوزراء امس قال رئيس الحكومة: جرى اتصال بيني وبين قائد إدارة العمليات في سورية أحمد الشرع، وأكدت خلال الاتصال العلاقة الأخوية والندية بين الدولتين الشقيقتين، مع الحرص على توطيد العلاقات مع محيطنا العربي بشكل عام ومع سورية بشكل خاص. واتفقت مع السيد الشرع على دوام التواصل والتعاون لما فيه خير بلدينا ومستقبل المنطقة.
وقال وزير الاعلام زياد مكاري: ستكون هناك زيارة قريبة إلى سورية برئاسة الرئيس ميقاتي، ولكن موعدها لم يتحدّد بعد.
وأكّدت مصادر نيابية شاركت في اجتماع عدد من النواب مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ان  الاخير أكّد انّ قائد الجيش العماد جوزف عون هو محط ثقتنا، وتجربة العمل معه ناجحة، ولكن اللبنانيين أحرار في اختيار الرئيس، ونحن أحرار في ما إذا كنا سندعمه ونعاود الاستثمار لديكم أم لا ".
وأوضحت المصادر، انّ هوكشتاين لفت إلى "أنّ هناك أماكن عدة في منطقة الشرق الأوسط يمكننا أن نستثمر فيها غير لبنان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا