محليات

اسرائيل تزعم: قادة في الجيش اللبناني يتعاونون مع حزب الله

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل التقارير المتعلقة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في الموعد المحدد وفقًا لقرار وقف إطلاق النار، تؤكد إسرائيل على أهمية الحفاظ على الاتفاق، لكنها في الوقت نفسه تشدد على أنه لا يمكن الالتزام به "بأي ثمن".

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، ناقش الوزراء هذه القضية وأشار مسؤولون رفيعو المستوى إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بعد، ولكنهم أوضحوا أن هناك "اتفاقًا واضحًا للغاية"، وأكدوا أن "إسرائيل ستنفذ الاتفاق بقدر ما يقوم اللبنانيون بتنفيذه"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي هذا السياق، أكدت إسرائيل أنه طالما لم يقم الجيش اللبناني بدوره في حماية المنطقة، فإن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من مواقعه على الأرض.

وصرح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم سيصرون على تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

وتطرقت الصحيفة إلى الخلافات القائمة بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق، في حين يصر حزب الله على العودة إلى جنوب لبنان بدون أسلحة، تعارض إسرائيل ذلك. كما ينص الاتفاق على عدم إعادة بناء البنى التحتية، لكن إسرائيل تشير إلى أن أي منزل تم استخدامه من قبل حزب الله ويعتبر "بنية تحتية إرهابية" لن يُسمح بعودته.

أما بالنسبة لقوات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة الناقورة جنوب لبنان، فتعتبر إسرائيل أن فعالية هذه القوات منخفضة، مشيرة إلى أن "القوات ضعيفة حيثما يوجد قادة شيعة يتعاونون مع حزب الله".

كما أكد المسؤولون أن "آلية التنفيذ التي يقودها الأميركيون جيدة، لكنها تعتمد بشكل كبير على الجيش اللبناني، والنتائج حتى الآن ليست كما كان مأمولًا".

وفي حين لا توجد مصلحة في تفكيك وقف إطلاق النار، أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يملك خططًا عملياتية لتوسيع نطاق المناورة في حال انهيار الاتفاق، مشددة على ضرورة تأمين عودة السكان إلى منازلهم بأمان.

وفيما يخص المفاوضات حول النقاط الحدودية، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى في ثلاث نقاط استراتيجية حتى بعد انقضاء الستين يومًا المحددة في الاتفاق، من جهة أخرى، يطالب لبنان بـ13 نقطة حدودية، بينما تطالب إسرائيل بإجراء تصحيحات حدودية.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة قائلاً: "لدينا أيضًا دعاوى قضائية".

وكانت صحيفة "الأخبار" قد أفادت اليوم بأن لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل أكدت بقاء الجيش الإسرائيلي في ثلاث نقاط استراتيجية، كما ورد، حتى بعد انقضاء المهلة المحددة في الاتفاق.

وتتضمن النقاط الثلاث المحررة منذ عام 2000: النقطة الأولى هي حرج اللبونة في القطاع الغربي الواقع في خراج الناقورة وعلما الشعب، ويقابل مستوطنات الجليل الغربي. أما النقطة الثانية فهي جبل بلاط في القطاع الأوسط بين مروحين ورامية وبيت ليف والقوزح، ويقابل مستوطنات زرعيت وشتولا. أما النقطة الثالثة فهي تلة الحمامص بين سهلَي الخيام والوزاني، وتقابل مستعمرة المطلة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا