"معادلات جديدة".. كيف ستكون طبيعة العلاقة بين لبنان وإيران في عهد عون؟
بين مخزومي وميقاتي... الكفة لصالح مَن؟
تتّجه الأنظار نحو المنافسة بين عدد من الأسماء البارزة المرشحة لمنصب رئاسة الحكومة في عهد رئيس الجمهورية الجديد العماد جوزاف عون، وفي خضم هذه المشاورات، تؤكد مصادر المعارضة لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هناك توجهًا للتوحّد حول تسمية النائب فؤاد مخزومي مرشحًا لتولي رئاسة الحكومة في المرحلة المقبلة، وذلك في خطوة تهدف إلى تقديم شخصية قادرة على قيادة المرحلة الجديدة".
وفي هذا الإطار، تشير المصادر، إلى أن "اللجنة الخماسية قد لا تقترح اسمًا محددًا للسير به في رئاسة الحكومة، على غرار ما حدث في ملف الاستحقاق الرئاسي، حيث تعتبر أن المعايير التي تم تحديدها في هذا الملف أصبحت واضحة تمامًا، وبالتالي يجب على النواب العمل وفق هذه المعايير لاختيار المرشح الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة".
وتؤكد المصادر، أن "المعارضة تدرك تمامًا صعوبة المعركة في مواجهة الرئيس نجيب ميقاتي، الذي يحظى بدعم واسع لتولي رئاسة الحكومة مجددًا، إلا أنها تشدد على ضرورة الضغط على ميقاتي، خاصةً إذا تم التوصل إلى تسوية تسمح له بالاستمرار في منصبه، مما يجعله مجبرًا على الالتزام بالمعايير الجديدة وبخطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وذلك بما يتماشى مع التحديات التي يواجهها لبنان في المرحلة المقبلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|