عربي ودولي

بـ"فدية" قدرها مليار دولار.. "واجهة ماهر الأسد" يعود إلى دمشق

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت مصادر خاصة في العاصمة السورية دمشق، إن رجل الأعمال و"واجهة ماهر الأسد" الاقتصادية، محمد حمشو، عاد إلى دمشق بعد شهر على هروبه، إثر سقوط النظام السوري في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكشفت مصادر، في غرفة تجارة دمشق، لـ"إرم نيوز"، أن حمشو عاد عبر مطار بيروت إلى دمشق، بوساطة قطرية، بعد أن تعهد بدفع مليار دولار للخزينة العامة السورية مقابل عودته.

ورشحت أنباء منذ الأيام الأولى عن أن محمد حمشو وعددًا من رجال الأعمال المحسوبين على نظام الأسد، باشروا بمفاوضات مع الإدارة السورية الجديدة للعودة و"المشاركة في إعادة إعمار سوريا" بعد سقوط النظام.

وكان العديد من المؤشرات تتالت خلال الأيام الماضية عن توجه الإدارة السورية الجديدة، نحو استقطاب رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج، حيث التقاهم قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، ومن بينهم رجال أعمال عُرفوا بقربهم وولائهم الكبير لنظام الأسد، مثل: لبيب الإخوان الذي تسببت صورة له مع الشرع في القصر الرئاسي بإثارة غضب الكثير من السوريين الذين يتهمونه بالإثراء على حساب معاناة السوريين وبدعم من النظام السوري السابق مباشرة.

من هو محمد حمشو؟

ويُعرف محمد حمشو باعتباره "واجهة ماهر الأسد" الاقتصادية، حيث كانت تربطهما علاقة قوية انعكست في منح حمشو امتيازات كبيرة وصفقات جعلته أحد أغنى رجال الأعمال في سوريا.

ولا ينتمي حمشو إلى العائلات البرجوازية أو الإقطاعية السورية التقليدية، التي يملك أفرادها ثروات انتقلت عن طريق الإرث العائلي، بل استطاع رجل الأعمال البالغ من العمر (58 عامًا) أن يراكم ثرورة طائلة في فترة قصيرة نسبيًّا، إذ سطع نجمه الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي، وارتفع رصيده مع بدء الاحتجاجات التي عمّت البلاد العام 2011.

 وقف حمشو إلى جانب النظام السوري، كأحد أبرز ممولي الحكومة السورية، وهو ما جعله أحد "تجار الحروب"، وفقًا لمعارضين. فقد بدأ حمشو عمله في قطاع الاتصالات والحواسيب منتصف تسعينيات القرن الماضي بالتعاون مع صديق دراسته، مضر حويجة، ابن قائد القوى الجوية آنذاك، اللواء إبراهيم حويجة، حيث أصبح مدير أعمال لمضر.

 لكن طموح حمشو لم يتوقف عند هذا الحد، بل تمكن من الوصول إلى ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، ليحصل على امتيازات لا تحصى، حتى قيل إنه يمثل الواجهة المالية لماهر، وصار اسمه موزعًا بين قطاعات اقتصادية عدة كالعقارات، والاتصالات، والفنون، والتجارة، والإعلام وغيرها من المجالات التي أسس في إطارها العديد من الشركات.

وتصدَّر اسم محمد حمشو وأفراد من عائلته، القائمة الأولية للعقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على دمشق، بموجب ما يسمى "قانون قيصر".

واتهمت واشنطن حمشو بتمويل الحرب السورية، إذ قالت: "خلال الاضطرابات حدد حمشو مصيره مع مصير بشار الأسد وماهر الأسد وغيرهما من المسؤولين عن أعمال العنف والترهيب التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا