محليات

"طبّيلة الحزب"... الميّ كذّبت الغطّاس

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شكّلت التطوّرات الأخيرة صدمة كبيرة للثنائي الشيعي، إذ جاءت مغايرة لما كان يتوقّعه. فبعدما عوّل ثنائي "أمل" و"حزب الله" على تكليف نجيب ميقاتي تأليف أولى حكومات العهد، وكانت هذه الأجواء حتى اللحظة الأخيرة، جاءت الاستشارات لتكسر التوقّعات.

الاستشارات لم تكسر التوقّعات فحسب، إنّما كسرت فائض القوّة التي كان يعتمدها "الثنائي" وداعموه. والدليل هو أنّها كذّبت عدداً ممّن طبّلوا خلال جلسة انتخاب الرئيس بأنّ لا رئيس ولا رئاسة حكومة من دون موافقة "الثنائي".
فلنذكّر بمثلَين، من بين أمثلة كثيرة:

الصحافي رضوان مرتضى قال في منشور له خلال جلسة انتخاب الرئيس التي كانت في التاسع من الشهر الحالي: "في الدورة الأولى، اختار الثنائي حزب الله وحركة أمل التصويت بورقة بيضاء بانتظار تعهّدات من قائد الجيش جوزيف عون والموفد السعودي والأميركي والفرنسي بشأن إدارة البلاد في المرحلة المقبلة ومسائل إعادة الإعمار والحكومة ووزارة المالية والاستراتيجية الدفاعية واسم قائد الجيش المقبل. لم تُفلح ضغوط العالم بإجبارهم على المُضي من دون صفقة واتفاق".

إلا أنّ "الميّ كذّبت الغطّاس"، إذ تبيّن ألا تعهّدات ولا صفقات، وأنّ الثنائي تفاجأ بترشّح نواف سلام وتكليفه.

بدوره أيضاً، كان الصحافي حسن عليق كتب في منشور له على منصة "أكس" في يوم جلسة انتخاب الرئيس: "لقاء بين النائبين محمد رعد وعلي حسن خليل والمرشح جوزف عون في هذه الأثناء. النائبان يحملان ورقة فيها نحو ٦ بنود (اتفاق وقف النار، تأليف الحكومة، قائد الجيش المقبل، وزير المالية…). اذا اتفقا معه، سيصوّت نواب حركة أمل وحزب الله للمرشح جوزف عون. اذا لم يتفقوا، فلن يصوّتوا له. ببساطة".

وبعد ما حصل في الاستشارات، ماذا نقول عن ورقة البنود الـ٦؟... بلوّها واشربوا ميّتها؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا