ماكرون 2025 في لبنان... عمليات "شدّ براغي" وحقيبة مُستلزمات كبرى؟؟؟...
قبلان: الإقصاء الميثاقي تهديد لوحدة لبنان واستقراره
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "إنطلاقا من تأكيدنا للميثاقية التوافقية، خصوصا من طائفة تمثيلها النيابي كامل ومطلق ولا خرق فيه، وتذكيرا بتضحيات الطائفة التي أعطت لبنان أكثر مما أعطاها أقول: الإقصاء الميثاقي انتحار وقتل وإبادة ولعب بالنار، ونقض التفاهمات طعنة بالظهر، ولن نقبل بأن يقصينا أحد ونحن أم الصبي وطنيا، وهناك من يعاقب المقاومة ورمز انتفاضة 6 شباط وتاريخ طويل من التضحيات التي استعادت لبنان وكرّست سيادته الوطنية، ولن نقبل بتجاوز ثقلنا الوطني والنيابي وإلغاء قدراتنا السيادية وشراكتنا الميثاقية، ومن يفعل ذلك يضع البلد بقلب الهاوية، واللعب بنار الميثاقية يضع البلد كله بالنار، ولا استقرار للبنان بلا تمثيل وطني صحيح، وإسقاطات البوارج السياسية لا تغيّر حقيقة التوازنات الجذرية بالبلد، والتطمينات ممن نكث بالتفاهم لا قيمة لها، ولن ننام على ضيم، وحذار الإنقلاب على الشراكة والتفاهمات، والإستقواء بالخارج وتقديم مصالحه يهدد البلد، ولسنا ممن ينكسر وهزيمة الأسطورة الإسرائيلية ببلدة الخيام خير دليل على عزمنا وصبرنا وثباتنا الوطني وانتصارنا السيادي، والتمثيل السياسي والوطني هو فقط لقوى لبنان النيابية وليس للخارج، والتمثيل الوطني يجري طعنه بشدة، وملامح ضرب البلد مخيفة جداً، والطعن بالشراكة الميثاقية أمر خطير جداً جداً، ولن نسمح بتطيير الميثاقية الدستورية ولوازم الضمانة السيادية".
ورأى ان "ما يجري، انقلاب خطير على حماة لبنان وحرّاس سيادته ووجوده، وبلا تمثيل صحيح ومراعاة تامة لميثاقيته الوطنية البلد يتجه نحو كارثة وطنية لا سابق لها، وخيانة الدم والأشلاء التي ما زالت على الأرض أمر لن يمر، والطرف الآخر مطالب بإثبات ميثاقية الحكومة والمؤسسات بكل ما فيها وعليها، والإنتشاء والشماتة بمن هزم إسرائيل بالخيام وعيتا وعيترون وشمع أمر يتجاوز اللعبة السياسية ويعرّض التكوين الميثاقي لزلزال، والتكويع وبيع البلد والتلزيم الخارجي سيواجه بموجة دفاع وطني غير مسبوق، ويجب الآن العودة إلى التفاهمات والخروج من لعبة الإنقلاب الخطيرة، كما أنّ التلميح بفزلكة جديدة للقرار 1701 يضعنا أمام مجزرة وطنية، ولا شيء أكبر قداسة من السلاح المقاوم الذي هزم إسرائيل بالخيام ومنع جيشها المدعوم أطلسياً من العبور نحو بيروت، وهذا أكبر نصر وأعظم ثمن وطني لبيروت حتى تبقى بيروت عاصمة لبنان الميثاقية، وسياسة مد اليد تمر بالميثاقية ولا شيء غير الميثاقية، وقطار التأليف بلا الثنائي الوطني انتحار ميثاقي وحذار من عزل طائفة التضحيات الوطنية أو الإصرار على قتلها سياسياً لأنها ذلك يضع البلد كلّه بقلب المجهول".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|