العدو الإسرائيلي يطلق النار على فريق الـ"LBCI" وينجو باعجوبة! إليكم التفاصيل
خطة رئاسية ثلاثية لم يلتزم بها الثنائي فرد باسيل بتسمية سلام!
خلال جلسة الانتخابات الرئاسية في 9 كانون الجاري، وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، سهاماً لاذعة نحو كل ما سبق ورافق انتخاب الرئيس جوزيف عون، مصوباً في طريقة غير مباشرة على العهد المقبل. فاعتبر في مداخلة من ساحة النجمة "أنّنا عدنا إلى "عهد القناصل" في لبنان من خلال فرض اسم الرئيس من الخارج ونحن الآن نشهد عملية تعيين يمارسها مجلس النواب من خلال عملية الانتخاب الحاصلة اليوم".
فالرجل، وفق ما تكشف مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية"، كان في رأسه سيناريو آخر للاستحقاق، اتفق عليه مع الثنائي الشيعي أمل – حزب الله، الثلثاء في البياضة، عشية جلسة الانتخاب الخميس: في الدورة الاولى، وفق الاتفاق، كان سيصار الى انتخاب قائد الجيش جوزيف عون من قِبل الثنائي، وبحسب حسابات ثلاثي امل – الحزب – التيار، لم يكن سيؤمن الاصوات الـ86 التي يحتاجها في كل الدورات.
اما في الدورة الثانية، فكان هذا الفريق سيصوت للمدير العام للامن العام الياس البيسري بـ65 صوتا، واذا لم ينجح الاخير في تحقيق هذا "السكور"، كان سيصار الى الاقتراع لمدير المخابرات العميد طوني قهوجي بـ65 صوتا. وفي حال تعذّر ايضا تأمين هذا الرقم، كان سيتم التصويت للوزير السابق زياد بارود في الدورة الرابعة، وكان هناك شبه ثقة لدى هذا الثلاثي، بأن بارود سيصل الى الـ65 صوتا.
لكن، وفق المصادر، باسيل فوجئ بعدم تقيّد أمل وحزب الله ببنود الخطة التي اتفقوا عليها، وفوجئ بتصويت الثنائي الشيعي للعماد جوزيف عون في الدورة الثانية، وذلك من دون حتى إبلاغه بأن أمل وحزب الله قررا سلوك طريق رئاسي آخر.
باسيل اعتبر أنه تعرّض لخديعة، وأن الثنائي "غدر" به. فلم يكن منه الا ان قرر رد الصاع صاعين، من خلال تسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة، وهو يعرف جيدا ان امل وحزب الله كانا يفضلان عودة الرئيس نجيب ميقاتي الى السراي، وهو ما كان سيحصل اصلا، لو التزم الثنائي بالخطة الرئاسية.
واذ تشير الى ان تصويت التيار لسلام كان اذا "سياسيا ثأريا مصلحياً" أكثر منه عن "قناعة" وحماسة لنهج الرجل الاصلاحي، تعتبر المصادر ان باسيل هو اكثر المتكلمين اليوم عن رفض للاقصاء والتهميش، وذلك لإدراكه انه وجّه ضربة قوية جدا للثنائي.. لكن الاخير "ما قصّر" أصلا وكان "البادئ".. هو فصل جديد من فصول "الكومبينات" بين الجانبين، المستمرة منذ عقود.. والامل كبير وفق المصادر، ان تكون باتت وراءنا في العهد الجديد...
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|