العدو الإسرائيلي يطلق النار على فريق الـ"LBCI" وينجو باعجوبة! إليكم التفاصيل
الحزب: لا نريد المشاركة... وتجيّير كل الحقائب لِبرّي؟
يبدو أن الحذر سيد الموقف على صعيد تشكيل حكومة العهد الأولى برئاسة القاضي نواف سلام، وسط غموض حول ما ستؤول اليه الأوضاع في الأيام القليلة المقبلة، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" أخذ موقفاً واضحاً من العهد الجديد، بالتالي لربما نشهد تعطيلاً ممنهجاً من قبله كما حصل في حكومات سابقة، في وقت غالبية الكتل في البلد مصممة على تسهيل عمل الحكومة العتيدة، والاسراع في التشكيل، والامتناع بشكل جازم عن الدخول في الحسابات الخاصة.
ويبدو من كل ما يحدث أن هناك ارادة لإنجاح العهد والحكومة من خلال الاسراع في تشكيلها، مقابل طرف آخر يسعى إلى المماطلة وصولاً إلى تعطيلها، رغم أن تركيز الرئيس سلام هو إشراك جميع المكونات في حكومته، ولكنّ وفق معلومات وكالة "أخبار اليوم" إنّ "حزب الله" قد لا يُشارك بوزراء محسوبين عليه، بل سوف يتم تجيّير التسمية لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي وسيعطيه كل "حقائب الشيعة".
في المقابل، تشير مرجعية سياسية معارضة إلى أن الحزب إعتاد على "الثلث المعطّل" الذي ضمنه له إتفاق الدوحة وقتذاك، فهو رغم الحرب المدمرة التي قضت على ترسانته وقدراته العسكرية، لا يزال يستخدم "فائض القوة" الذي كان يمارسه سابقاً في عملية تشكيل الحكومة، ولم يُدرك بعد أن هذا الفائض بات محظّراً، ولأنّ رئيسي الجمهورية والحكومة الجديدين مُصممان على بناء مؤسسات الدولة وإعادة الاعتبار اليها وإنقاذ لبنان من "الحكم الممانع" الذي أفضى إلى تدميره، لذا بات الحزب اليوم مقتنعاً أكثر بالبقاء خارج الحكومة، وهذا واضح من مقاطعته للاستشارات غير الملزمة، إلا إذا طرأ أي تغيير في اللحظة الأخيرة.
شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|