محليات

العريضي: دخلنا في مرحلة الرعاية السعودية... أهلاً بزمن البحبوحة والازدهار!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال الكاتب والمحلّل السياسي وجدي العريضي إن "زمن ابتزاز الأحزاب والتيارات السياسية لرؤساء الحكومات عند التأليف قد ولّى، ويجب أن يكون ذلك، فكفاهم سرقات وارتكابات وفسادًا وقبض أموال وحروب زواريب وأزقة وكل ما قاموا به قبل الطائف وبعده، خصوصًا من خلال الترويكا التي ضربت اتفاق الطائف".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال العريضي: "لبنان دخل في حقبة جديدة وعلى الجميع أن يدركوا ذلك مع الحفاظ على لعبة التوازنات الداخلية، فلا أحد ينهزم في البلد أو ينتصر. لذا، على كل القوى السياسية أن تدرك أن لبنان لا يقوم إلا بجناحيه، كما كان يردد الرئيس صائب سلام".


وتابع: "نحن أمام التفهم والتفاهم وهذه الشعارات التي أطلقها صائب بيك هي من صلب عناوين سياسة الرئيس نواف سلام، رجل القانون والدستور والتشريع والآدمي، وبالتالي لن يقف عند أي تحديات أو ابتزازات، فهو رجل دولة بامتياز. ولا ننسى أنه في بعبدا هناك رجل موثوق هو الرئيس جوزاف عون، وفي السراي سيكون أيضًا الرئيس نواف سلام من ذات الطينة".

واستكمل العريضي: "نحن أمام نكهة شهابية جديدة، أي بناء الدولة والمؤسسات بعد أن دمرت وترهلت من خلال الحكومات المتعاقبة وما فعلته المنظومة السياسية التي دمرت البلد واغتصبته وسرقته وابتزت كل رئيس كان يقدم على التأليف، لذا يجب أن يتوقف هذا الابتزاز اليوم وليس غدًا".

ورداً على سؤال، قال العريضي: "لبنان دخل في مرحلة الرعاية السعودية، فغدًا سيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان. ومعلوماتي أنه سيمدد للسفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، الذي يُعتبر من الدبلوماسيين البارعين ومن كان له اليد الطولى في الحفاظ على هذه العلاقة في الظروف الصعبة التي مرت بها. فكان سفيرًا عريقًا وعلى مسافة من كل الأطراف، وسيشرف ويواكب مرحلة دعم المملكة للبنان من إعادة إعمار وتوقيع الاتفاقات بين الحكومتين اللبنانية والسعودية".

وأضاف: "زمن البحبوحة والازدهار آتٍ، وللمملكة فضل على لبنان في كل الظروف والحروب والمُلِمات التي مرت عليه، وهي عادت إليه بقوة مع دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء والأصدقاء".

وأكّد أن "مرحلة الإعمار ستكون قريبًا، فاليوم دون المملكة والخليج لن يكون هناك إعمار، وهذا ما يجب أن يدركه القاصي والداني. وبمعنى أوضح، أن مجلس الجنوب الذي يقوم بدوره مشكورًا، هو الذي يجري الكشوفات ويدعم النازحين، والمسألة الأهم هي أنه في مجلس الجنوب لم يعد هناك إلا المناقصة فقط، ولا تلزيمات بالتراضي بل الشفافية".

وخلُص العريضي إلى القول: "من هذا المنطلق، لبنان مقبل على مرحلة جديدة. نحن دخلنا في عصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومعلوماتي أن ترامب سيزور بيروت لتدشين السفارة الأميركية الأكبر في المنطقة، وهذا ما علمته حتى الآن. ناهيك عن أننا دخلنا في عصر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولبنان سيستفيد من هذا الدعم. وهناك أجواء عن ضغوطات دولية ستمارس على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وخروقاتها وعربدتها في لبنان براً وبحراً وجوًا، على أن نكون أمام العهد الجديد والحكومة الفاعلة. واعتزوا يا لبنانيين بكل من الرئيس عون وسلام والوزراء الجدد الذين سيكونون من طينة مغايرة عن المراحل السابقة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا