خسائر تتجاوز الـ" 400 ألف دولار".. إليكم ما أحرقه العدو في الجنوب
مساعدات عراقية للنازحين السوريين في بعلبك
وصلت قافلة من المساعدات المقدمة من جمهورية العراق إلى مدينة بعلبك، يرافقها رئيس اللجنة العراقية المشرفة على تقديم المساعدات العاجلة، وكيل وزارة التجارة، ستار جبار عباس الجابري، وكان في استقباله أمام مقام السيدة خولة، رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف اليحفوفي، مدير العتبة المقدسة لمقام السيدة خولة حسين نصرالله، مخاتير وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية.
الحاج حسن
وألقى النائب الحاج حسن كلمة استهلها بالترحيب بالجابري والوفد العراقي المرافق، مؤكدا أن "العراق كان دائما سندا للبنان ولكل العرب والمسلمين، ووقف إلى جانب لبنان على مدى سنوات طويلة في موضوع الفيول، وتأمين المحروقات للكهرباء، وفي موضوع تقديم الدعم للنازحين اللبنانيين، وللذين نزحوا من لبنان إلى العراق خلال الحرب العدوانية الاسرائيلية، ولا زال داعما للشعب اللبناني، واليوم يقدم هذا الوفد الكريم المساعدات والعون للأخوة الذين نزحوا مؤخرا من سوريا بفعل الأحداث التي جرت فيها، ليبلسم الجراح ويقدم الدعم باسم العراق الشقيق، دولة وشعبا ومرجعية وحشدا وباسم كل حر في العراق".
وأشار إلى أن"العراق كان له موقفه المشرف في إسناد غزة، وقدم العراق المقاوم الشهداء إسنادا لغزة، إلى أن أُرغم العدو على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وفشل فشلا ذريعا بدأ يتجلى باستقالة رئيس أركانه وكبار ضباطه المربكين رغم الهجمة البربرية القاتلة، وهذا ليس دليل انتصار للعدو، بل هو دليل إرباك وهزيمة، أما المنتصر وصانع الإنتصار الأول فهو المقاومة في غزة وكل الشعب الفلسطيني، وكل من ساند غزة وفلسطين، من العراق إلى لبنان واليمن وسوريا إلى إيران".
وختم الحاج حسن: "العراق يقدم المال للدعم، ويقدم الرجال للشهادة في طريق فلسطين، فهنيئا لكل من قدم، ومشكور على كل ما قدم".
الجابري
وبدوره أكد الجابري أن "موقف العراق كان ولا زال وسيبقى داعما للقضية المبدئية العقائدية تجاه غزة ولبنان. ومنذ انطلاق طوفان الأقصى شكل العراق لجنه للإغاثة وقدم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، وما يقارب 10 مليون ليتر من مادة زيت الغاز تم إيصالها إلى الهلال الاحمر الفلسطيني بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومن ثم تم تطوير هذه اللجنة الإغاثية بعد أحداث لبنان وما تعرض له من هجمة ظالمة من قبل الكيان الاسرائيلي، واستشهاد قادة المقاومة وتدمير البنى التحتية، والخسارة الكبيرة لقائد المقاومة شهيد الأمة السيد حسن نصر الله وكل الشهداء الذين فقدناهم في معركه الحق والعزة والكرامة".
وأوضح أن "العراق استقبل من الضيوف الكرام الاعزاء اللبنانيين 57722 ضيفا، تبقى منهم ما يقارب ال 6000 ضيف وهم ضيوف أعزاء وكرماء، وأيضا العراق أخذ على عاتقه من خلال هذه اللجنة مهمتين: الأولى إيصال المساعدات الآنية والسريعة إلى المتضررين من أبناء الشعب اللبناني، وإلى المهجرين من ديارهم بغير وجه حق السوريين بعد الأحداث الاخيرة. والمهمة الثانية الإطلاع ميدانيا على المناطق التي تضررت، وعلى آثار الحرب الظالمة على لبنان، وسوف يكون العراق مساهما حقيقيا وفاعلا ومشاركا بإعمار لبنان، وسوف يأخذ على عاتقه بعض القطاعات الصحية أو التربوية، وهذه اللجنه ستقوم بإعداد تقرير ورفعه إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وكذلك إلى الحكومه العراقية".
وختم مشيرا إلى أن "هذه المساعدات ساهم فيها الشعب العراقي، إضافة إلى الدور الكبير للمرجعية العليا المتمثلة بالإمام السيستاني والعتبات المقدسة، لا سيما العتبة الحسينية المتمثلة بالشيخ عبد المهدي الكربلائي، وفريقها المرابط في هذه المنطقة، الذين قدموا ما يمكن تقديمه بالتواصل مع المستحقين لهذه الهدايا والمساعدات. وان شاء الله سوف يستمر عطاء الشعب العراقي، وتستمر هذه العلاقة الموروثة ما بين الشعبين اللبناني والعراقي، والأحداث الاخيرة لم تؤثر ولم تصدع تلك العلاقة، بل وحدت الموقف العربي، لا سيما بين العراق ولبنان، وأخذ العراق على عاتقه بأن يستمر بالدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي، وبكل ما يمكن تقديمه للبنان خلال الفترة القادمة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|