غوارديولا عشية موقعة مانشستر سيتي ضد تشيلسي: مرموش سيتكيف سريعا
الخماسي يواكب ويتفرّج وسيمنع عودة العقارب الى الوراء
استضاف سفير جمهورية مصر العربية لدى لبنان علاء موسى، عصر الاربعاء، اجتماعا لسفراء اللجنة الخماسية، حيث تم تناول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
وأكد موسى على الاثر أن "اللجنة الخماسية ستستمر في دعم لبنان سياسيًا وندرك أن لبنان أمام مرحلة جديدة تتطلب تغييرات عدة". وقال موسى "لا للضغط على رئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام، فليأخذ وقته في تشكيل حكومة متجانسة تترجم خطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، والأمور تسير في شكل جيد". ولفت ايضا الى أن "مرحلة تشكيل الحكومة مهمة واللجنة الخماسية متفائلة بأن التشكيلة الحكومية ستبصر النور وتأخّرها طبيعي". وذكر موسى، أن "الحوار قائم بيننا وبين القوى السياسية والتشكيلة يجب ان تكون قادرة على تنفيذ الاصلاحات والضامن لنجاح الرئيس المكلف هو ان تكون القوى السياسية لديها الارادة في ذلك"... أيضا، اشارت معطيات صحافية الى ان "الخماسية" أكدت على وحدة موقفها من الاستحقاقات السياسية الداخلية والتنسيق في القضايا المشتركة المتعلقة بدعم لبنان ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي من الجنوب.
كل هذه المعلومات تؤكد ان دور الخماسية لم ينته، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية". فبعد أن نجحت بفعل الاتصالات المكثفة التي أجرتها مع المسؤولين اللبنانيين، في إنهاء المخاض "الرئاسي"، لم تكتف بهذا الانجاز الذي طال انتظاره، بل ها هي اليوم تواكب التطورات المحلية اولا بأول، في مؤشر واضح الى اصرار دولي على وضع لبنان على سكة التعافي والنهوض من جديد.
اليوم، السفراء يتابعون الملف الحكومي، ويراقبون ايضا مسار اتفاق وقف النار. ووفق المصادر، هذا الاحتضان إن دل على شيء، فعلى ان في حسابات العواصم الكبرى، ممنوع على لبنان العودة الى الوراء، الى زمن التعطيل والعرقلة وزمن التذاكي على الخارج والاخلال في الالتزامات الدولية.
وبحسب المصادر، فإن المجتمع الدولي، بعد ان وضع كل "ثقله" لكسر المراوحة السياسية الرئاسية السلبية، بات اليوم في موقع "المتفرّج"، ويُعطي اللبنانيين وقتا ليثبتوا انهم التقطوا الفرصة الدولية لدعم لبنان من جديد، وأنهم فهموا ان التبدّلات الكبيرة في المنطقة يجب ان تترافق ايضا مع تبدّل جذري في الاداء السياسي اللبناني.
من هنا، لم يتدخلوا في التكليف، لكن اللبنانيين نجحوا في الامتحان واختاروا شخصية "مثالية" للمرحلة، وهم اليوم لا يتدخّلون في التأليف، ويترقبون بهدوء التركيبة الوزارية والبيان الوزاري، وعينُهم أيضا على تنفيذ الدولة بنود اتفاق وقف النار سيما لناحية حصر السلاح بيد الجيش اللبناني. وحتما، الايجابية اللبنانية ستُقابل بايجابية دولية وبمكافآت. لكن في حال، سلكت الامور منحى سلبيا، فإن ما يجب ان يعرفه الجميع هو أن الخارج سيتصرف وسيفعل ما يجب فعله، مِن أجل منع عودة عقارب الساعة الى الوراء، الى وقت كانت الدويلة تحكم لبنان. بما ان المشروع الكبير للمنطقة، يجب ان يُنفّذ ايضا في لبنان، واول نقاطه تفكيك الاذرع الايرانية ومَنع طهران مِن اعادة الامساك بالقرار في الدول التي كانت تحت سطوتها حتى الامس القريب، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|