استعدادات لإطلاق “دفعة ثالثة” من الأسرى وسط عودة 423 ألف نازح إلى غزة
في إطار التهدئة المستمرة في قطاع غزة، تتواصل الاستعدادات لإطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين، وذلك وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الجاري. حيث تزامنت هذه الخطوة مع المفاوضات التي تُجرى بوساطة مصرية وقطرية، وبمساندة الولايات المتحدة، في محاولة لتمديد وقف إطلاق النار على مراحل إضافية.
وأعلنت اليوم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن قائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين فلسطينيين، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا عالية، و30 طفلًا. ومن المقرر أن يتم استقبالهم في منطقة الردانة بمدينة رام الله، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنهم منتصف النهار، وفق ما أفادت به مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
في المقابل، سلّمت حركة حماس، مساء امس الأربعاء، قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم اليوم الخميس.
وقال مصدر في الحركة، في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية، إن القائمة تضم ثلاثة رهائن إسرائيليين، وهم: “أربيل يهود (29 عامًا)، أغام بيرغر (19 عامًا)، وجادي موزيس (80 عامًا)”.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ستفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين، إضافة إلى 20 أسيرًا محكومين بمدد مختلفة، مقابل إطلاق سراح المجندة أغام بيرغر.
أما أربيل يهود، فسيتم إطلاق سراحه مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والقاصرين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
في حين أن جادي موزيس سيتم الإفراج عنه مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا آخرين، بينهم 27 أسيرًا يقضون أحكامًا متفاوتة، وثلاثة آخرون محكومون بالمؤبد، وفق ما أفاد المصدر المطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
عودة 423 ألف نازح لغزة
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة، بحسب “وفا”.
وذكر متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أنه استنادا إلى المعلومات التي تلقاها من زملائه في المنطقة، يُتوقع أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى شمال غزة منذ صباح الاثنين الماضي، الموافق لـ 27 كانون الثاني الحالي، قد تجاوز 423 ألف شخص.
وأشار دوجاريك إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع أساور هوية للأطفال للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.
من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالى 1000 شخص من المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|