الصحافة

تيّار المستقبل "شمّر" عن زنوده...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

«شمّر» تيّار المستقبل عن زنوده، وبدأ استنهاض قواعده الشعبيّة وشدّ العصب تحضيراً للذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري. وإذا كانت المنسّقيات في جميع المناطق قد رفعت حالة التأهب لتحضير الأرضيّة الملائمة للمرحلة المقبلة ولما سيُعلنه الرئيس سعد الحريري بعد أيّام، فإن الأمين العام، أحمد الحريري، تفرّغ بعد زيارته الرئيس الحريري في أبو ظبي، للحشد في ذكرى الحريري في ساحة الشهداء، لتكون بمثابة «استفتاء شعبي» على حضور «التيّار» وحيثيّته، وهو ما يوليه «الزرق» أولوية قصوى كمقدّمة لإنهاء مرحلة تعليق العمل السياسي.

ويستكمل الأمين العام في الأيّام المقبلة جولته على المناطق، على أن تكون محطّته المقبلة في الشمال ثم في صيدا. وبعدما أنهى يوم الجمعة الماضي زيارته لبلدات إقليم الخروب، حطّ أول من أمس في البقاع، وتقصّد على مدى يومَي السبت والأحد عدم تغييب أيّ بلدة سنيّة من برنامجه، فبدأ جولته من عرسال، قبل أن ينتقل إلى بعلبك، ثم القرعون مروراً بالبقاع الأوسط. فيما تُرجمت الحماسة الشعبيّة على طول الطريق التي سلكها الحريري، إذ «زُرعت» بصور الرئيسين رفيق الحريري وسعد الحريري، واللافتات الدّاعية إلى المُشاركة في ذكرى الاغتيال.

واللافت في الزيارة أن الحريري لم يركّز على زيارات لبعض المنازل كما كان يحصل سابقاً، وإنّما على زيارة منسّقيات «المستقبل» واللقاء مع الكوادر والتنظيميين من عرسال الى بعلبك وتعنايل، انتهاءً بجب جنين، في ظل الدعوة إلى المشاركة الكثيفة في ذكرى 14 شباط.

الجامع بين كلّ اللقاءات التي عقدها الحريري في الإقليم والبقاع هو العودة إلى الحديث بكلّ التطوّرات السياسيّة الإقليمية والمحليّة من سوريا إلى الحرب الإسرائيليّة، وصولاً إلى الانتخابات الرئاسيّة. هذا المؤشّر عكسه أيضاً الكلام المباشر الذي أعلنه الأمين العام (على أن يستكمله الرئيس الحريري من ساحة الشهداء)، بالعودة إلى السّاحة السياسيّة والمُشاركة في الانتخابات النيابيّة المزمع إجراؤها العام المقبل، بهدف «استعادة موقعنا الطبيعي في المُعادلة الوطنيّة».
خطاب الحريري الذي تكرّر في معظم المناطق التي زارها في الأيام الثلاثة الماضية، كان مدروساً «على النقطة» في مقاربته للمرحلة المقبلة، وخصوصاً أنّ القياديين «المستقبليين» ما زالوا يؤكّدون أنّ قرار تعليق العمل السياسي من عدمه سيكون متروكاً لرئيس التيّار».

ويشير هؤلاء إلى أنّ «كلمة الرئيس الحريري ستكون شاملة وواضحة، وتحمل إجابات عن أسئلة جمهوره وهواجسهم، والموقف الصريح من آلية العودة إلى الحياة السياسيّة وشكلها».

وكان أحمد الحريري قد عقد عدداً من اللقاءات في المناطق البقاعية، أبرزها مع مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ومفتي راشيا وفيق حجازي، كما زار منزل المناضل الراحل محمود الميس، ولبّى دعوة عبد الرحيم الدسوقي، بحضور رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات المنطقة. ودعا الجمهور البقاعي إلى «البقاء على أهبة الاستعداد للعودة إلى الجذور، واستعادة موقعنا الطبيعي في المعادلة الوطنية، وبين أهلنا وناسنا».

سامر الحسيني - الاخبار

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا