أزمة قانونية وصحية في لبنان... صيدليات تحت أسماء مستعارة والنقابة تتحرّك
الجميع ينتظر الرئيس عون
ينتظر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مسوَّدة الحكومة العتيدة من رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام ليوقّع عليها أو يُبدي ملاحظاته قبل التوقيع. وبحسب كلّ المعطيات بات تشكيل الحكومة في المربّع الأخير، وهي ستبصر النور بالأسماء والحقائب في حال لم يطرأ طارئ من قبل الأحزاب السيادية غير الراضية حتى الساعة عن المعايير المعتمدة من قبل الرئيس المكلّف، ومن خلال "حزب اللّه".
ففي حين أن كثيرين يراهنون على "مونة" سعودية على حزب "القوات اللبنانية" قد تؤدي في نهاية المطاف بـ "القوات" إلى قبول ما يطلبه سلام، إلّا أن من يعرفون رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يجزمون بأن لا مشاركة قواتية في الحكومة إلّا وفق معايير حدّدتها "القوات" تُعطي الحزب المسيحيّ الأقوى وصاحب التمثيل الأكبر ما يستحقّ من وزارات في العدد والنوعية، بالإضافة إلى رفض قواتيّ مطلق لإعطاء "الثنائي الشيعي" وزارة المالية تحت أي حجة كانت.
في المقابل، برز خلاف طارئ بين نواب التغيير على خلفية تأليف الحكومة ترافق مع تراشق إعلاميّ بين النائبين مارك ضوّ وميشال الدويهي، والجميع ينتظر الرئيس عون الذي برأي القواتيين والعونيين وقسم من التغييريين وبعض السنّة المعارضين لن يوقّع على أي تشكيلة لا تراعي المعايير الواضحة ولا تنسجم مع خطاب القسم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|