الإدارة السورية تعزز سيطرتها على حدود نهر العاصي… ونداء من عشائر البقاع الشمالي
"دبلوماسية السيقان" تطل من جديد على لبنان... وحزب الله يعتب على الرئاسة!
لا يمكن أن يمر الكلام الذي تفوهت به نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، من على منبر قصر بعبدا مرور الكرام، لا سيما بالنسبة للمعني المباشر بكلامها، أي "حزب الله".
فهذا الكلام، وفق مصادر حزب الله، يمسّ بمكون لبناني ممثل بالبرلمان والمؤسسات الرسمية اللبنانية، وبالتالي ينتقص من السيادة اللبنانية، خاصة وأنه صدر من مقر الرئاسة الأولى ومن على منبرها.
ويستذكر المصدر ما سبق أن قامت به وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت، حيث حاولت التدخل في السيادة اللبنانية، ولكن كان هناك رئيس جمهورية اسمه العماد إميل لحود الذي وضع لها حدًّا ومنعها من هذا التدخل.
لذلك، تعتب المصادر على رئاسة الجمهورية الحالية، حيث كان على الأقل أن يصدر عنها بيان يعبر عن امتعاض الرئاسة، وليس مجرد بيان يتبرأ مما قالته بمعنى "لا علاقة لنا"، فما تفوهت به هو إهانة علنية للقصر ووزارة الخارجية، المطالبين اليوم بموقف واضح من هذا التدخل السافر في السياسة الداخلية اللبنانية.
وتعلق المصادر على أسلوب أورتاغوس، بأنه يحمل إشارات واضحة بأنها تأتي إلى لبنان لفرض وصاية جديدة عليه واحتلال، ليس بالضرورة أن يكون عسكريًّا، بل بأساليب أخرى.
كما لا تغفل المصادر التذكير بدبلوماسية "السيقان" التي مارستها الإدارة الأميركية مع لبنان في مرحلة ما بعد الطائف، إلا أنها لن تنفع اليوم، حتى وإن كانت الدبلوماسية تأتي اليوم بثوب أنثوي أيضًا، مدعومة بنجمة داوود الإسرائيلية في يدها التي تصافح بها ساسة لبنان، لأنها على ما يبدو تشير إلى موقف واضح ووقح اعتمدته دبلوماسية متماهية مع إسرائيل إلى أقصى الحدود.
وتلفت المصادر إلى أنه قد يصدر بيان قريب عن حزب الله، للرد على ما جاء على لسان الدبلوماسية الأميركية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|